حركة دارفورية توقع اتفاقية سلام مع الحكومة
الخرطوم 15 يناير 2013 –وقعت حركة تحرير السودان الجبهة الثورية اتفاقية سلام مع الحكومة السودانية، وقال مدير الإدارة العامة للاستخبارات، اللواء جمال الدين عمر محمد، إن الاتفاقية تأتي في ظل توجهات الدولة بالحوار مع حاملي السلاح فرادى لأجل السلام ونبذ العنف.
وأوضح جمال الدين أن التفاوض مع الحركة الثورية لم يكن أمراً يسيراً.
لكنه عاد وقال إن جولات التفاوض جرت في أجواء إيجابية متسمة بروح المسئولية والإصرار مما ساعد في الوصول إلى تفاهمات مرضية حول مختلف القضايا.
ورحب القائد العام لحركة تحرير السودان مجموعة السافنا، علي محمد رزق الله، بالاتفاق، واصفاً الخطوة بالمهمة لتعزيز مسيرة السلام بالسودان والانضمام لتنمية دارفور. ونادى بعدم التدخل الأجنبي في شئؤن السودان، قائلاً إن حركته ستكون سنداً قوياً للقوات المسلحة السودانية.
وكانت الخرطوم قد اعلنت عن قرب بدء محادثات مع فصيل منشق عن حركة العدل والمساواة في بداية العام الحالي في الدوحة استنادا على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور .
وتضع الوساطة المشتركة شروطا كثيرة قبل اعتبار حاملي السلاح حركة سياسية مسلحة يمكن التفاوض معها لايجاد حل سلمي انطلاقا من المعايير الورادة في القانون الدولي.