الطيب مصطفى يدعو الحكومة لإستنفار الشعب للجهاد
الخرطوم 9 يناير 2013 – قال رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى أن وثيقة الفجر الجديد الذي وقعته المعارضة السياسية والمسلحة ما هو إلا فجر كذوب لا يضمر الى البلاد سوى الخراب والدمار والموت ، وأبدا أسفه لتوقيع الأحزاب الوطنية عليه فيما دعا الحكومة بإستنفار الشعب للانتظام في كتائب الجهاد ذوداً عن الدين والأرض والعرض.
وطالب مصطفى في مؤتمر صحفي عقده أمس في الخرطوم ، مجلس الاحزاب السياسية بمساءلة الاحزاب الموقعة على وثيقة الفجر الجديد، وقال إن على الحكومة الاسراع بمراجعة منظومة قوانينها بما ينبح لها التعامل الصارم مع كل انواع العمل المسلح، أو التحالف مع حاملي السلاح.
ودعا رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي ورئيس الاتحادي الاصل محمد عثمان الميرغني بفصل من وقعوا على الوثيقة عن أحزابهم، وإعلان رفضهم لتحالف المعارضة واتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لمواجهته.
وحض مصطفى الحكومة بالتعامل مع دولة الجنوب بالمثل وذلك بدعم الثوار الجنوبيين الذين يعملون على التخلص من حكومة الجنوب على غرار ما تفعله جوبا بدعم الحركة الشعبية في شمال السودان، وقال ان السودان لن يستقر في ظل حكم الحركة الشعبية للجنوب.
وكان منبر السلام العادل قد طالب بفصل الشمال عن الجنوب وله مواقف معروفة عن التحريض ضد حكومة الحركة الشعبية في جوبا التي يعتبر اجندتها معادية للإسلام والعروبة في الشمال.
وكانت قوى المعارضة السودانية قد وقعت بالأحرف الاولي على وثيقة تقر باستخدام السلاح من قبل الحركات المسلحة إلى جانب العمل السلمي نهجا لإسقاط حكم المؤتمر الوطني في البلاد.
إلا أن كل من حزب الامة والحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي قد اكد تمسكه بالنضال السياسي لاسقاط النظام وقالوا بان الوثيقة تحتاج للمراجعة وإعادة الصياغة.
كما اصدر تحالف قوى الاجماع بيانا مماثلا مجددا تمسكه بالنضال السلمي .