المهدي يطالب الخرطوم وجوبا بالتطبيق الفوري للاتفاقات الموقعة

الخرطوم 7 يناير 2013 – طالب رئيس حزب الامة القومي المعارض الصادق المهدي الخرطوم وجوبا بالتخلي عن اسلوب (التكتيك والمراوغة) والبدء الفوري في تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميادريت في 27 سبتمبر الماضي.

وقال الزعيم المعارض في بيان اصدره امس الأحد ان “نرجو بإلحاح أن تتخلى الدولتان عن تكتيك الضغط على بعضهما الآخر بهدف تغيير النظام في الخرطوم وفي جوبا، فإن مهمة تغيير النظام إن لزم هي من شأن شعبيهما دون أي تدخلات خارجية”

وتوقع ان تؤدي سرعة تنفيذ الوضع الإداري الانتقالي في منطقة أبيي لكفالة أمن ومعيشة وخدمات سكانها بعد انسحاب قوات الطرفين منذ العام الماضي دون احلالها بقوة مشتركة وترك مهمة حفظ الامن لقوى اثيوبية صغيرة موجودة في المنطقة المتنازع عليها.

كما ناشد جوبا الالتزام بفك الارتباط مع قطاع الشمال، وقال “نرى أن هذا الالتزام يجب أن يصحبه التزام الحكومة السودانية بتنفيذ استحقاقات بروتوكولي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وإيقاف جميع العدائيات لتهيئة المناخ المناسب لتنفيذ الاتفاق

وترى الخرطوم ان وقف جوبا مساعداتها للحركة الشعبية هو شرط اساسي لتنفيذ بقية الاتفاقات الثمانية الاخرى وعلى رأسها تصدير البترول. وتنفي حكومة جنوب السودان ذلك إلا أن الرئيس سلفا كير التزم بعد الاجتماع الاخير بان يؤكد عبر خطاب مكتوب كتابة بقطع العلاقة بين الحركة في الشمال وحزبه الحاكم.

كما أبان المهدي ضرورة الإسراع بتنفيذ الاتفاقات الخاصة بالبترول، والمراعي، والتجارة، والمواطنة، “لكي يخلق التوافق دينامية إيجابية في العلاقة بين الشعبين تحجم التباين في أضيق نطاق وتوسع قنوات المشاركة ”

واشار المهدي في بيانه إلى ان اجتماع اتفاق الخامس يناير أجل معالجة المناطق المتنازع عليها على الحدود واقترح الى مفوضية حكماء يكون من البلدين يمنحون الوقت الكافي وتتفر فيهم الحكمة والاهلية ، كما سبق وان اقترح في الماضي.