بيان مشترك بين حزب الأمة القومي والمؤتمر الشعبي والحركة الشعبية
عقد السيد الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي والدكتور علي الحاج محمد مساعد الامين العام للمؤتمر الشعبي والسيد ياسر سعيد عرمان الأمين العام للحركة الشعبية، مباحثات تناولت القضايا القومية الملحة في السودان، وعلى رأسها قضايا الإنتقال السياسي وترتيبات النظام الجديد المنشود، وتم الإتفاق على عدد من هذه القضايا:
الوضع السياسي:
ثمن المتحاورون عاليا دعوة السيد الإمام الصادق المهدي إلى الإعتصام السياسي في الميادين العامة، في حالة استمرار النظام فيالعناد والانفراد، واتفقوا على تصعيد وتيرة العمل السياسي السلمي من أجل تهيئة البلاد لإستقبال التغيير الوشيك من خلال إستكمال الحوار حول قضايا التحول والفترة الإنتقالية والوثائق التي تقدمت بها قوى المعارضة بجميع أطيافها.
توحيد القوى الوطنية المعارضة:
أمن الجميع على أن الوضع السوداني الراهن يتطلب تسريع خطوات توحيد القوى السياسية الوطنية ممثلة في قوى الاجماع الوطني والجبهة الثورية وحركات الشباب والنساء والطلاب والنقابات وكافة القوى السياسية وقوى المجتمع المدني الراغبة في التغيير وصولا إلى مؤتمر دستوري قومي جامع.
المجتمع الدولي:
تعهد المتحاورون بتطوير خطاب كثيف إلى أعضاء الأسرة الدولية بصفة عامة ودول الجوار الإقليمي بصفة خاصة بغرض إجلاء الرؤى الوطنية حول القضايا التي تواجه السودان والمخاطر التي تجرها إليه سياسات نظام الحكم الحالي.
عن حزب الأمة القومي عن حزب المؤتمر الشعبي عن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان تيار الشمال
د. علي الحاج محمد- نائب رئيس الحزب مساعد الأمين – حزب المؤتمر الشعبي)
ياسر سعيد عرمان- الأمين العام (حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان تيار الشمال)
السيد نصرالدين الهادي المهدي – نائب رئيس الحزب- حزب الأمة القومي.
لندن 14 نوفمبر 2012