سلفاكير مستعد لسحب جيش جنوب السودان من الحدود
الخرطوم 1 يناير 2013 – أعلن رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، أن بلاده ستقوم بسحب قواتها من الحدود مع السودان من أجل تسهيل بدء عملية نشر بعثة المراقبة المشتركة لإنفاذ المنطقة المنزوعة السلاح.
وقال ميارديت خلال كلمته بمناسبة العام الميلادي الجديد أمس، إنه على استعداد لحضور القمة المرتقبة بينه والرئيس عمر البشير في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لبحث كيفية إنفاذ اتفاقيات التعاون.
وأكد إن عملية سحب القوات من المناطق المتنازع عليها من شأنها تحقيق السلام والاستقرار على الشريط الحدودي بين البلدين، مجدداً تمسك بلاده بالاتفاقيات الموقعة بين البلدين وضرورة إنفاذها.
واتهمت جوبا أمس الأول الخرطوم بحشد قواتها على المناطق الحدودية المقابلة لولاية شمال بحر الغزال والوحدة وأعالي النيل.
وكان رئيس الوزراء الاثيوبي هيلاميرم ديلسن قد قام مؤخرا بإجراء محادثات مع الرئيسين عمر البشير وسلفا كير تناول فيها الخلافات القائمة حول تطبيق
وفي الخرطوم عبر حزب المؤتمر الوطنى عن أمله في أن يكون لقاء البشير وسلفاكير مختلفاً عن اللقاءات السابقة.
ودعا عضو المكتب القيادي للحزب، د. قطبي المهدي، دولة الجنوب للتخلي عن استراتيجية المماطلة في تنفيذ ما تم التوقيع عليه من اتفاقات طمعاً في أن يذهب الملف لمجلس الأمن الدولي.
وقال إن الطرفين ليس لديهما خيار أفضل من الحوار في محاولة الدفع بتنفيذ الاتفاقيات.
وتقول الخرطوم ان التزام جوبا بوقف دعم وإيواء الحركات السودانية المتمردة هو شرط ضروري لاستئناف تصدير النفط الجنوبي والذي يشكل عماد الدخل القومي في الدولة الحديثة.
كما يتخلف الدولتان حول استفتاء يفترض اقامته في ابيي يقرر فيه سكان المنطقة مصيرها اما بالبقاء في اطار ا لسودان الحالي أو التحاق بدولة جنوب السودان.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه الخرطوم ضرورة مشاركة رعاة المسيرية في التصويت ترفض جوبا ذلك وتقول ان الدينكا نقوك وحدهم بالإضافة المسيرية المستقرين هناك لهم المشاركة في الاستفتاء وتبنى الاتحاد الافريقي مؤخرا مقترحا قدمته الوساطة يسير في هذا الاتجاه.