نافع يتهم المعارضة والجبهة الثورية لتنفيذ اغتيالات ضد قادة الحكومة

الخرطوم 30 ديسمبر 2012 — كشف مساعد الرئيس السوداني، ونائبه في الحزب نافع علي نافع عن وجود مخطط مشترك لتحالف أحزاب المعارضة والجبهة الثورية لتنفيذ اغتيالات تستهدف قيادات بالدولة.

وقال نافع في مقابلة تلفزيونية امس، ان القيادي بحركة جيش وتحرير السودان جناح عبدالواحد والناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية- ابو القاسم امام قد سلم قائمة باسماء الشخصيات المستهدفة لأحد قيادات المعارضه خلال اجتماعهما بالخارج مؤخراً.

ووصف نافع المعارضة بالخائنة لتواطئها مع بعض الدول الغربية والمنظمات الامريكية، وقال نافع ان قوى المعارضة “عايزانا ننزل من القطر. ويركبونا اي محطة تانية”. وحذر قيادات المعارضة من التصرفات الهوجاء حتى لا تندم عليه مستقبلاً، وأضاف “السيناريو الذي يحاك ضدنا سينقلب عليهم ووقتها قيامتم بتقوم”.

ويتهم حزب المؤتمر الوطني الحاكم قوى المعارضة بالتعاون مع كل من يرغب في الاطاحة به من قوى الجبهة الثورية التي تحمل السلاح ضد النظام أو مؤخرا في “المحاولة التخريبية” التي يتهم عدد من مسؤولي النظام السابقين بتنظيمها .

وتقول الجبهة الثورية ان مهاجمة النظام في المدن الكبري بما فيها الخرطوم يدخل في اطار سياستها الرامية إلى نقل الحرب إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام كما انها تشير إلى ضرورة اعتقال مسؤولي النظام وتقديمهم للمحاكمة عن جرائم الحرب التي تقول انهم ارتكبوها.

من جانبه دعا نائب الرئيس السوداني الحاج آدم يوسف حاملي السلاح ضد الدولة في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق للانضمام لمسيرة السلام، مضيفاً أن الحكومة قادرة على مواجهة التمرد بقوة السلاح غير أن الأولوية عندها للحوار.

ودعا نائب الرئيس خلال مشاركته اليوم في احتفالات الشرطة الشعبية بعيدها العشرين، إلى محاربة الجريمة في المجتمع السوداني، مبيناً أن الدولة تعمل على توفير المعينات الشرطية لبسط الأمن من أجل حماية المجتمع.

وثمن الحاج آدم دور الشرطة الشعبية في توفير الجو المعافى للمواطنين قائلاً: “الشرطة الشعبية هي واحدة من الأركان لتطبيق قيم الشريعة الإسلامية في السودان”.