Friday , 29 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مندور : المشاركون فى المحاولة ضد النظام السوداني “فئة محدودة”

الخرطوم 25 نوفمبر 2012 — وصف نائب رئيس المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم محمد مندور المهدي المشاركون في المحاولة التخريبية بأنهم “فئة صغيرة ومحدودة لن تؤثر على مسيرة الإنقاذ أو تكسر الصف”، فيما تردد ان الموقوفين سيقدمون الى محاكمات عسكرية فور الانتهاء من التحقيقات معهم.

محمد مندور المهدي
محمد مندور المهدي
وقال مندور مخاطبا امس كرنفال نفير العزة باليرموك جنوب الخرطوم ان الانقاذ خرجت من اكبر انقسام في العام 1999م- فى اشارة الى انشقاق جماعة حسن الترابى – دون ان تضعف عزيمتها .

واضاف :”نعلم ان كثيرين يتمنون حدوث انقسام بالحركة الإسلامية … لكننا سننظر لقضية الإصلاح بالحركة الاسلامية بكثير من التمعن ونعالجها بالنقاش في مواقعها المعلومة”، مشدداً على أن الحركة الاسلامية “ستظل متوحدة ومتناصرة مع بعضها البعض ولن يهزمها او ينتابها القلق من بعض الافراد”.

ونقلت تقارير صحفية عن مصادر امنية تأكيدها شروع الجهات المختصة في التحقيق مع الموقوفين وسط اتجاه غالب لتحويل المتهمين الى النيابة العسكرية عقب الفراغ من التحريات الأولية معهم .

الى ذلك قال المؤتمر الوطني أن الاوان لم يحن لإسقاط عضوية منسوبيه الموقوفين على ذمة المحاولة التخريبة ونفي المتحدث باسم الحزب بدر الدين احمد ابراهيم ما تردد حول اسقاط عضوية القيادي بالحزب صلاح قوش الموقوف على ذمة التحقيق وأضاف : “لم تحن بعد مرحلة اسقاط العضوية عن المتهمين”، مبيناً أن العمل السياسى يعتمد على نتائج تحريات الاجهزة الامنية.

وأردف : “لا يمكن ان يحاكم المتهمون مرتين . سننظر في حجم المعلومات ومن ثم سنحدد”، مشيراً إلي أن القضية بين يدي الاجهزة الامنية التي لا تزال في مرحلة التحرى وجمع المعلومات. وعزا تضارب المعلومات وعدم دقتها بشأن (المحاولة التخريبية) لحديث اشخاص من خارج جهة الاختصاص عنها.

في ذات السياق قال وزير الدولة بوزارة الكهرباء الصادق محمد على خلال مخاطبته لحفل الافطار السنوي الذي اقامه الدفاع الشعبي بمناسبة ذكرى يوم عاشوراء مساء امس، أن (الحركة) التي ينتمون لها “ليس فيها ملهما واحدا أو قيادياً واحداً وانما مجموعة قادة تخرجوا من مدرسة واحدة”

وقال على – يعد احد قيادات المجاهدين البارزين وقائد لكتيبة خالد بن الوليد (هجليج)- ان ما تحقق للحركة من انجازات وانتصارات “لم يكن بحولنا ولا قوتنا ولكنه كان بالاعتماد على الله وثقتنا في بعضنا”، مضيفاً أن جميع الناس تداعوا لإصلاح بعض اجزاء هذه المسيرة حتى تستقيم.

واضاف : “احسب واظن ان هذه الاصوات بلغت الى قيادتنا”، داعياً للامتثال لما تمخض عن مؤتمر الحركة الإسلامية الأخير ومجلس الشورى وانتخابها لأمير –في إشارة للامين العام للحركة الاسلامية الزبير احمد الحسن- مما يستوجب الادانة بالولاء حسب قوله .

وتمسك بضرورة وحدة الصف “وعدم التباكى على اطلال السودان والمشروع الإسلامي فيه”، واصفاً المشروع الإسلامي بـ”العظيم الذي حقق الانجازات وغير المعادلات”. وقال :”حتي أن تغيير المعادلات الذي نجحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تحقيقها مؤخراً في غزة كان للسودان دور كبير وسند عظيم فيما تحقق لحركة المقاومة ” واردف:”هذه حقائق يجب أن تعلموها”.

Leave a Reply

Your email address will not be published.