وزير الداخلية السوداني يتوعد بالرد على قصف كادوقلى
الخرطوم 15 نوفمبر 2012 – تعهد وير الداخلية السودانى ابراهيم محمود حامد بالرد على الاعتداءات التى تنفذها الحركة الشعبية – قطاع الشمال – على ولاية جنوب كردفان ووصل الوزير امس الى كادوقلى على راس وفد رفيع المستوى فى اعقاب تعرض المدينة لست عمليات قصف بالمدافع خلال الاسابيع الاخيرة
وقال الوزير للصحفيين أن المعركة القادمة هي معركة كل السودانيين ضد رافضي السلام من المتمردين الذين يسعون إلى زعزعة أمن واستقرار المواطنين، على حد تعبيره.وقطع بمواصلة دعم حكومة الولاية للرد الحاسم على من يحاربون بالوكالة لمصالح دول أخرى وتحقيق أهداف معادية للشعب السوداني”.
وأضاف أن الدولة ستعمل على ملاحقة، من أسماهم بالمجرمين، عبر الأجهزة العدلية الوطنية والانتربول بغرض تقديمهم للعدالة لتقديمهم كمجرمي حرب لقتلهم للنساء والأطفال في كادوقلي.
وفور وصول الوفد الأمني مدينة كادقلي عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات واستمع إلى تقرير من قائد الفرقة الرابعة عشرة مشاة حول وضع القوات المسلحة والاستعداد لانطلاق عمليات الصيف.
كما عقد الوفد اجتماعاً مشتركاً مع مجلس وزراء حكومة ولاية جنوب كردفان للوقوف على الأحوال العامة ومسار الخدمات واستمع إلى التقرير العام لأداء جهاز الشرطة بالولاية.
وقال وزير الداخلية إن الزيارة جاءت تنفيذاً لتوجهات الرئيس عمر البشير بمتابعة الأحوال بكادقلي ميدانياً.