الخرطوم : الوساطة قلقة من التطورات الامنية بدارفور
الخرطوم 14 نوفمبر 2012 – نقلت الوساطة القطرية الى الحكومة السودانية قلقها من التطورات الامنية الاخيرة بولاية شمال دارفور بينما تقرر تأجيل مؤتمر المانحين الذى كان مقررا الشهر المقبل الى يناير.
وقال وزير رئاسة الجمهورية السودانى مسؤول ملف دارفور امين حسن عمر فى تصريحات صحفية عقب عودته من المشاركة فى اجتماع تقييمى لاتفاق الدوحة ان الوسطاء قلقون من الاحداث الاخيرة التى شهدتها شمال دارفور، وأضاف “شرحنا لهم أبعاد الحوادث التى ارتبطت ببعض التحريض والتنازع القبلي ويجب ان الانتباه لها ومعالجتها بصورة عاجلة”
وتجدد القتال بنحو عنيف خلال الايام الماضية بمناطق متفرقة من شمال دارفور ولم تصدر القوات المسلحة توضيحات رسمية حول مايجرى لكن مسلحى حركة تحرير السودان والعدل والمساواة اعلنوا الاشتباك مع الجيش السودانى وتكبيده حسائر فادحة فى الارواح والمعدات العسكرية
واكدت قوات حفظ السلام فى الاقليم “يوناميد” وجود اشتباكات ودعت الاطراف لوقف العنف وانهاء التوتر.
وتوقع أمين حسن عمر أستكمال المفاوضات مع حركة العدل والمساواة نهاية الشهر الجاري، وقال أن الترتيبات الامنية لحركة التحرير والعدالة ستستكمل خلال(4) أشهر،ونفي وجود أشكاليات مع حركة التحرير والعدالة حول الترتيبات الامنية واكد انها مشاكل لوجستية وفنية ستتم معالجتها ، و كشف عمرعن تاجيل مؤتمر المانحيين الى يناير يدلا عن ديسمبر، وعزا ذلك الى استضافة الدوحة لمؤتمر المناخ العالمي الشهر القادم.
وقال عمر ان أجتماعات تقييم تنفيذ أتفاق الدوحة أمس نافشت الاتفاق مع حركة التحرير والعدالة بجوانبه المختلفة بالتركيز على مؤتمر المانحيين
وأشار عمر لوجود أتصالات ببعض الحركات المسلحة الراغبة فى السلام، مؤكدا انه خلال الاجتماع مع الوسيط الافريقي المشترك عائشة منداو ونائب رئيس الوزراء القطري أحمد عبدالله ال محمود أخطروهم بوجود أتصالات مع بعض الحركات المسلحة الراغبة فى السلام، وأضاف بان هنالك جدية والتزام من كافة الاطراف بانفاذ وثيقة الدوحة.