الوطنى يحذر من انتقاد والى جنوب كردفان خارج مؤسسات الحزب
الخرطوم 22 اكتوبر 2012- رفض والى جنوب كردفان احمد هارون التعليق على المطالبات التى تدعوه للتنحى عن حكم الولاية بينما حذر متحدث باسم الموتمر الوطنى كوادره من انتقاد هارون فى وسائل الاعلام ودعاهم للتعامل بالطرق المؤسسية والالتزام بلوائح الحزب .
وشبه هارون فى تصريحات بالخرطوم امس نفسه بالشجرة البعض يقذفها بالحجارة لينال ثمارها واخرون يكتفون بالجلوس تحت ظلها بينما يختار اخرين رميها بالحجارة والجلوس تحتها وممارسة حياتهم الطبيعية .
ولفت المتحدث باسم المؤتمر الوطنى بدر الدين احمد ابراهيم الى ان هارون والى منتخب ومفوض من شعبه بالولاية ويحظى بدعم واسع منوها الى نجاح ملتقى كادوقلى للسلام بمشاركة واسعة من ابناء الولاية بالداخل والخارج مؤكدا ان الاراء المطالبة باقالة الوالى لم تطرح فى الملتقى واعتبر معارضى هارون افراد يعبرون عن انفسهم ولا يوخذ بما يقولون
واعترف المتحدث بالاثر السالب والبلبة التى تثيرها تلك الاتهامات برغم انها لاتعدو كونها اراء شخصية لا تتجاوز حدود الافراد ولا تعبر عن الوضع السياسى بالتالى لا يمكن ان تؤسس لاى مواقف من الحزب ضد والى جنوب كردفان .
وكانت القيادية بالمؤتمر الوطني رئيسة لجنة الإعلام بالبرلمان عفاف تاور نعت ملتقى كادوقلي التشاوري لقضايا السلام، وأكدت أن محصلته النهائية «صفر كبير» على الرغم من الميزانية المفتوحة للملتقى.
ودعت إلى إعلان ولاية جنوب كردفان منطقة طوارئ واستبدال الوالي أحمد هارون بحاكم عسكري فوراً، كاشفة عن تمدد كبير للتمرد وانعدام الأمن بالولاية، وقالت موجهة حديثها لهارون: «شكر الله سعيك»، واتهمته بمحاولة إجهاض وقطع الطريق أمام الحوار «النوبي ــ النوبي».
وكشفت تاور في تصريحات لها السبت عن تسلمها استدعاءً من لجنة الانضباط بالوطني بجنوب كردفان للمثول أمامها في العاشر من الشهر القادم لمحاسبتها على تصريحاتها عن الولاية، وأكدت أن ملتقى كادوقلي كان محاولة من والي جنوب كردفان لقطع الطريق على الحوار «النوبي ــ النوبي» الذي كان سيتم بمبادرة من أبناء النوبة بالخارج بمباركة النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه ومساعد رئيس الجمهورية. نافع علي نافع، وأشارت إلى أن الدعوات لأبناء النوبة بالخارج شملت دولتين فقط.
وأوضحت أن هدف الحوار «النوبي ــ النوبي» بحث أزمة الولاية وحلها، ووصفت الأوضاع الأمنية بالولاية بالسيئة، داعيةً الجهات المعنية لعقد إحصاءات ومقارنات بين عدد القتلى في عهد التمرد قبل السلام وفي عهد التمرد ابان حكم الوالى احمد هارون، منوهة الى فشل السلطات في إلقاء القبض على قتلة رئيس تشريعي الولاية السابق إبراهيم بلندية.
و استبعد المتحدث باسم المؤتمر الوطنى وجود حملة تستهدف هارون مضيفا انه حتى وان وجدت فانها فاشلة مطالبا منتقدى هارون والرافضون وجوده على سدة الحكم فى الولاية بتقديم ارائهم ووجهة نظرهم تلك عبر موسسسات الحزب فى المركز او الولايات .