Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

المهدى : حزب الامة غير مستعد لإسقاط النظام

الخرطوم 21 اكتوبر 2012 — قال رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي ان حزبه ليس مستعدا فى الوقت الحالى للدخول فى معركة اسقاط النظام لكنه يسعى لإتمام الخطوة ، وأوضح ان موقف حزبه يعد الافضل في ظل الظروف التي تعيشها البلاد.

sadeq_mahdi.jpg ولفت الى ان حزب الامة حال قرر الخروج الى الشارع سيخرج وفق تخطيط مسبق حتى يتسنى له تحمل المسئولية التي تنتج عن تلك الدعوة ووصف الحديث عن ان حزبه يمسك العصا من المنتصف بأنه “حديث فارغ ولا اساس له”، وأضاف “لا يزايدن علينا أحد فنحن أكثر من تضرر من النظام في الماضي والحاضر”.

وقال المهدي فى مؤتمر صحفي عقده بدار حزبه امس ان حزب المؤتمر الوطنى يواجه انقسامات وخلافات حادة بين قياداته وأضاف “بعضها حصل ليها صحوة وإحساس بوجود أخطاء تستدعي معالجات”.

ونوه المهدى الى أصوات داخل حزب المؤتمر الوطنى تتحدث بطريقة مختلفة عن الاخرين ، وأضاف “الآن النظام في داخله الف صوت وصوت “.

واضاف المهدى : “هناك من يريدون ان يحاربوا ونحن لا نمنعهم ولكن لن نقف معهم”، وقال ان الذين يريدون اسقاط النظام دون التحضير والاتفاق على الوسائل حالمون، وقال ان اسقاط النظام يواجه بتعقيدات كثيرة من بينها وجود حملة السلاح، وطالب اعضاء حزبه بالاحتشاد لتحقيق مشروع الفجر الجديد.

وطالب المهدى الحكومة بالعودة لاتفاق نافع وعقار لإيقاف الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وقال ان الاتفاق يتضمن توجها قومياً يسانده حزبه ويقف من خلفه، وأضاف “بوضوح تام هذا الاتفاق لا مفر منه وسندعو له ونبشر به ونقول انه الصحيح حتى ينهي الحرب”.

داعيا الى منح منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق نصيب من المشاركة وقسمة السلطة والثروة واحترام التعددية وسداد استحقاقات الحرب.

وحذر زعيم حزب الامة من خطر الجماعات التكفيرية على الاسلام والسودان، واعتبر إعلان التكفيريين للحرب ضد الآخرين مسألة مقلقة للغاية.

وكشف عن مطالبتهم للحكومة بسن قانون ضد التكفيريين ، وأضاف “بمنطقهم الشيعة كفار والصوفية والمطالبون بالديمقراطية، ومن لا تغطي وجهها من النساء كافرة”

وقال ان موضوع التكفيريين لابد ان يواجه بالمنطق والقانون، وقطع بوجود مخاطر فكرية وامنية تتعلق بالقضية، وأضاف “كل المطرودين من الخارج من التكفيريين الآن في السودان وهؤلاء خطر شديد”، ووصف الكثير من قادة الحركات الاسلامية بالدراويش لكونها تبدأ تطبيق المشروع بصورة مقلوبة

وقال ان ابوزيد محمد حمزة ومحمد عبد الكريم ينتميان لمدرسة واحدة وكل من يخالفها في المفهوم النقلي هو كافر، وأضاف “يستمتعون بكل نتائج العصر الحديث من عربات وكهرباء وهم احرص الناس عليها ويريدون ان يضطهدو الآخرين”

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *