Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

تنديد دولى بالهجوم على قوات يوناميد وواشنطن قلقة من التطورات الخطرة فى دارفور

الخرطوم 19 اكتوبر 2012 — شجبت الولايات المتحدة الامريكية والامم المتحدة وفرنسا الهجوم الذى وقع الاربعاء على قوات حفظ السلام فى دارفور وطالبوا الحكومة السودانية بإجراء تحقيق فى الحادث وتحمل مسؤولياتها حيال توفير الامن فى الاقليم

وندد القائم بالأعمال الامريكى فى الخرطوم جوزيف ستافورد بالهجوم الاخير على قوات “يوناميد” اثناء توجهها إلى منطقة هشابة ما أدى إلى وفاة أحد أفراد حفظ السلام وإصابة أربعة آخرين.

وأكدت وزارة العلاقات الدولية، فى بريتوريا، أمس أن الجندى ، الذى قتل فى دارفور، من مواطنى جنوب أفريقيا.

وأشار المسؤول الامريكى الى ان هجوم الاربعاء هو الثانى خلال الشهر الجارى والثالث عشر منذ التوقيع على وثيقة الدوحة للسلام (DDPD). وقال ستافورد فى بيان امس ان “الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات جميع الهجمات على أفراد قوات حفظ السلام.” مشددا على ان تلك الهجمات قد تشكل جرائم حرب. ودعا حكومة السودان والسلطة الإقليمية في دارفور لإجراء تحقيقات فورية وذات مصداقية في جميع الهجمات ضد قوات حفظ السلام ومحاسبة المسؤولين.

واشار الدبلوماسى الامريكى الى ان الهجوم وقع على قافلة “يوناميد” اثناء توجهها إلى منطقة هشابة للتحقق من تقارير حول مقتل ما لا يقل عن 70 مدنيا خلال فترة من القتال العنيف فى تلك المنطقة كان وقع بين قوات الحكومة السودانية ومسلحى دارفور، تضمنت استخدام القصف الجوي من حكومة السودان.

وشدد ستافورد طبقا للبيان على عدم مقبولية تعرض اليوناميد لهجوم من مجموعة مسلحة لتمنعتها من تنفيذ التحقيق الذى يندرج ضمن تفويضها. وحث حكومة السودان وجميع الجهات المسلحة على السماح لليوناميد بالوصول الفوري إلى هشابة وجميع مناطق دارفور.

وقال ستافورد ان ببلاده تشاطر الممثل الخاص المشترك بالإنابة ليوناميد القلق بشأن التطور المنذر بالخطر فى الاقليم بعد زيادة الاشتباكات المسلحة والخسائر الكبيرة بين المدنيين في شمال دارفور، ولفت الى ان ذات التطور يؤكد الحاجة الملحة لإحراز تقدم في تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور ، ولا سيما نزع السلاح من الميليشيات.

وأدان الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون الحادث الذى وقع فى شمال دارفور وقال فى بيان له امس “أنه يدين بأشد العبارات الممكنة الهجوم الأخير على قوات حفظ السلام في دارفور”.

وحث كي مون الحكومة السودانية على إجراء تحقيق كامل حول هذه الهجمات

كما دانت فرنسا بشدة الهجوم وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في مؤتمر صحافي إن “فرنسا تدعو الحكومة السودانية إلى فتح تحقيق فوري في الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة”.

ويعد هذا الحادث هو الثاني خلال شهر ويرفع عدد القتلى في صفوف (يوناميد) إلى 43 عنصراً منذ بدء مهمتها عام 2008 لحفظ السلام في دارفور منذ عام 2003.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *