نائب البشير : الحكومة تجاوزت صدمة خسارة عائدات البترول
الخرطوم 16 اكتوبر 2012 — اكد النائب الاول للرئيس السودانى على عثمان طه تجاوز حكومته لصدمة انفصال الجنوب وخروج عائدات البترول من الموازنة العامة للبلاد مشيرا الي ان البلاد التي مرت بنفس ظروف السودان وشهدت ذات التجارب لاسيما حادثة الانفصال انفرط عقد الدولة فيها.
ودعا لدى مخاطبته الهيئة التشريعية القومية امس وايداعه الخطة الخمسية للدولة امس الي ضرورة ان تكون الخطة مرنة تستجيب للمتغيرات التي تطرأ علي الأوضاع العامة بالبلاد مشيرا الي ضرورة ان تقوم الأجهزة التشريعية بالرقابة والتعاون مع الأجهزة التنفيذية لانفاذ برامج وخطط الدولة الإستراتجية.
واضاف: “كثيرا من الناس كان يقدر ان الانفصال الذي وقع العام الماضي لجنوب السودان وما تبعه من خروج موارد البترول من الموازنة العامة، وما تبعه من دخول للدولة في حروب ومواجهات امنية وعسكرية من شأن هذه الصدمة وقوتها ان تخل من توازن الدولة وقوتها وان يتهاوى السودان وان تسقط الدولة ويتفتت الامن السودان والتماسك الاجتماعي، ولكن بلطف الله وشيئا من حسن التدبير تم التمكن من احتواء وامتصاص الصدمات وتقليل آثارها ونتائجها حتى تستمر الحياة وتمضي المسيرة الي الامام”.
وكان عدد من المعارضين للنظام قد حمل النظام في الماضي مسؤولية انفصال الجنوب وقال ان صدمة الانفصال سوف تثير الشارع السوداني وتدفعه للخروج ضد النظام وإسقاطه.
وأفاد نائب الرئيس ان من بين التحديات التي تواجه الإستراتيجية ومطلوب التعاون لتجازوها هي كيفية زيادة الإيرادات لمعالجة تراجع الموارد المالية بسبب خروج البترول والعمل علي زيادة الوعي بالتخطيط الاستراتيجي ورفع كفاءة العنصر البشري.