الحركة شمال يؤكد العزم على مواصلة الحرب ضد الخرطوم ويعتذر لقتل مدنيين
الخرطوم 16 اكتوبر 2012 — اعلن والى جنوب كردفان احمد هارون عن وقوع اشتباكات بين الجيش السودانى وقوات الحركة الشعبية قطاع الشمال واكد مصرع (12) من جنود الجيش الشعبى الى جانب (4) مواطنين في هجوم وقع امس الاول على منطقة أم دحليب بمحلية قدير شرق جنوب كردفان . فى وقت اعتذر متحدث باسم الجيش الشعبى قطاع الشمال عن قتل المدنين واكد العزم على مواصلة القتال ضد حكومة الخرطوم.
وقال هارون فى تصريح صحفى نشر امس ان قوات من المتمردين هاجمت الاحد قرية أم دحليب ريفي تلودي وتصدت لهم القوات المسلحة وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، مشيراً الى مقتل (12) متمرداً وأسر آخر وجرح العشرات .
وأضاف أن القوات المسلحة غنمت 3 مدافع آر بي جي وقرنوف وكميات من الذخائر.
وفى المقابل اعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) انها ستواصل القتال ضد الحكومة السودانية برغم اتفاقية اديس ابابا الموقعة بين جوبا والخرطوم . وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية ارنو لودي لسودان تربيون بأن لديهم قضية يقاتلون من اجلها ، “ونحن لا نقاتل نيابة عن جنوب السودان” ..
وقصفت قوات الحركة الشعبية مواقع الدفاع الشعبي والمقرات الحكومية بمدينة كادوقلي في الثلاثة ايام الماضية علي التوالي . وادي القصف الي قتل وجرح العديدين , وانتقدت جهات وتقارير غربية مقتل مدنيين جراء القصف . وقال ارنو بشان المدنيين ” نحن نأسف لمقتلهم”.
وشدد على ان القصف المدفعي كان ردا على قصف الجيش الحكومي لمواقعهم مشيرا الى ان الحكومة السودانية التي ظلت تقصف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها هي التي تستحق الادانة .
واضاف لودي ان الانتقادات ضد الحركة تصدر من “رؤية غير عادلة” .