Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مسؤول اممى يطالب بعدم تجاهل قبيلتى المسيرية والدينكا فى تسوية ملف ابيى

الخرطوم 14 اكتوبر 2012 — حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إدموند موليت من تسوية ملف ابيى المتنزاع عليها بين السودان ودولة الجنوب باستبعاد اى من قبيلتى الدينكا والمسيرية ودعا المجتمع الدولي الي اعطاء الأطراف فرصة كافية للتشاور المستفيض والوصول إلى حل مقبول للطرفين.

edmond_mulet_-_un.jpg ونوه الى ان اقصاء اى من القبيلتين سيقود إلى تجدد المواجهات مرة أخرى ، وأضاف في تصريح نقلته وكالة الانباء السودانية من نيويورك بأن بناء الثقة بين البلدين و إنشاء المنطقة الحدودية الآمنة من شانه المساعدة في تسوية الأوضاع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق .

واجتمع موليت الى وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية صلاح ونسى الذى نقل اليه حرص بلاده على التعاون مع إدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة عبر البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي في دارفور ( يوناميد) وطالب المنظمة الدولية بلعب دور قوى فى الحفاظ على السلام ودعم الاستقرار والمساهمة فى تطبيق الاتفاقات التى وقعها السودان مع دولة الجنوب.

وعقد ونسى اجتماعا مع المسؤول الاممى خلال مشاركته في فعاليات الدورة (67) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك وابلغه ادانة الحكومة السودانية للاعتداء الذي راح ضحيته أربعة من جنود بعثة يوناميد الأسبوع الماضي وابلغه بتوقيف الحكومة للجناة على ان ان يتم تقديمهم قريبا للعدالة موكدا حرص السودان على إتخاذ ما يلزم من تدابير لعدم تكرار الحادث

وبحث الاجتماع ايضا الأوضاع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق و تهديدات قطاع الشمال بعرقلة تطبيق الإتفاقية الأمنية الموقعة مع دولة جنوب السودان ،علاوة على مهاجمة قوات الحركة مدينة كادقلي وطالب ونسي بأن تلعب للأمم المتحدة دورا واضحا في دعم السلام والإستقرار ودعم تطبيق الإتفاقيات التي تم التوصل إليها بين االسودان ودولة جنوب السودان مؤكداً حرص حكومة السودان على تطبيق هذه الإتفاقيات كاملة وتوظيف الزخم الإيجابي لهذه الإتفاقيات من أجل تسوية ما تبقى من قضايا عالقة .

وفى المقابل اكد المسؤول الاممى ان الإتفاقيات الاخيرة وضعت العلاقات بين الخرطوم وجوبا في مسارها الصحيح مشيرا إلى أن إنشاء المنطقة الحدودية الآمنة بين البلدين وإقامة حدود مرنة بينهما يساعد كثيراً في بناء الثقة مشيدا بتجاوب حكومة السودان مع إنشاء الآلية المشتركة لمراقبة الحدود والتحقق منها ومبادرة الخرطوم بإرسال (30) مراقباً إلى المقر المؤقت لرئاسة الآلية في مدينة أصوصا الأثيوبية .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *