الجبهة الثورية والحركة الاتحادية تتفقان على العمل سويا لإحداث تغيير ديمقراطي في السودان
الخرطوم 10 اكتوبر 2012 — وقعت الجبهة الثورية السودانية والحركة الاتحادية أمس الثلاثاء على مذكرة تفاهم سياسي تفضي إلى ضرورة تغيير النظام الحاكم في السودان للحفاظ على وحدة السودان وبناء نظام ديمقراطي يفصل فيه بين الدين والدولة.
وجرت مراسم التوقيع النهائية في مساء الثلاثاء بالعاصمة اليوغندية كمبالا بعد سلسلة من الاجتماعات استمرت ثلاثة ايام ووقع على المذكرة صديق الهندى عن الحركة الاتحادية ومالك عقار عن الجبهة الثورية.
وقالت المذكرة المشتركة ان بناء الدولة الديمقراطية المدنية في السودان يتطلب “إجماع وطني وإتفاق على برنامج سياسي بديل بين قوى المعارضة وذلك هو شرط وضمانة تغيير النظام”.
كما اتفق الطرفان – طبقا للمذكرة الموقع عليها – على تعزيز الاتصالات والعمل على “عقد اجتماع عاجل وشامل لكافة أطراف العمل المعارض والتوقيع على برنامج العمل السياسي المشترك البديل لتغيير النظام والمزاوجة بين كافة أشكال النضال وصولاً للسلام والديمقراطية.”
والتزمت الحركة الاتحادية بنقل رسالة الجبهة الثورية السودانية لتوحيد العمل المعارض لقوى الاجماع الوطني و بقية القوي السياسية.
وحضر حفل التوقيع مني مناوي رئيس أحد جناحي حركة تحرير السودان وياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال وابو القاسم امام ممثلا لحركة تحرير السودان جناح عبدالواحد النور وممثل لحركة العدل والمساواة.
وتكون وفد الحركة الاتحادية من / الحركة الإتحادية صديق الهندى، ابوالحسن فرح، مواهب التوم و عمر عثمان.