مساعد الرئيس السوداني : الغرب تخلى عن دعم المعارضة المسلحة
الخرطوم 7 اكتوبر 2012 — قال مساعد الرئيس السوداني ، نافع علي نافع إن الدول الغربية الداعمة للحركات المسلحة المعارضة للحكومة السودانية رفعت يدها عن دعمها العسكري لها، وإن الجبهة الثورية ليس لها امامها غير الاتفاق مع الحكومة .
وأضاف نافع مخاطباً اجتماع القطاع الفئوي للحزب الحاكم يوم الخميس أن قادة الحركة الشعبية قطاع الشمال، مالك عقار وياسر عرمان وعبدالعزيز الحلو، لا سبيل أمامهم غير الاجتماع من أجل حل أزمتهم. وقال إن الأزمة لم تعد خاصة بالسودان وإنما باتت أزمة معارضة بعد أن رفع الغرب يده عنها.
وأشار إلى أن الدول التي كانت تدعم الحركات هي التي ضغطت على جنوب السودان ليوقع اتفاق أديس أبابا، معتبراً أن تلك رسالة غربية واضحة للمعارضة بأنه لا سبيل أمامها غير الاتفاق.
وشدد نافع على أنه لا سبيل للصراع المسلح بعد الآن، مستشهداً باتفاقية أديس أبابا الأخيرة. وقال إنه لا توجد أزمة سودانية وإن أحزاب المعارضة هي التي تعيش في أزمة وتحاول أن تصور الوضع بأنه مأزوم.
واعتبر وزير المجلس الأعلى للاستثمار مصطفى عثمان إسماعيل، اتفاقيات التعاون الموقعة مع دولة جنوب السودان أثبتت قدرة السودانيين على تسوية خلافاتهم بالرجوع إلى ما يخدم مصلحة الشعبين.وقال إسماعيل في كسلا، يوم الخميس، إن الاتفاقيات أوجدت مناخاً جيداً يرسخ العلاقة بين الدولتين. وامتدح قدرة مفاوضي البلدين على تجاوز الصعاب والوصول للاتفاقية.
وقال إسماعيل إن شرق السودان يسوده مناخ جيد من التعايش السلمي بين مكوناته، مشيراً إلى أن اتفاقية الشرق وضعت حداً للاقتتال بالشرق.