البشير يتوجه الى القاهرة مطلع الاسبوع المقبل
الخرطوم 12 سبتمبر 2012 — أعلنت رئاسة الجمهورية السودانية توجه الرئيس عمر البشير الى القاهرة الاحد المقبل فى زيارة تستغرق يومين للاجتماع بالرئيس المصرى محمد مرسى وكبار المسؤولين هناك.
وقال السكرتير الصحفي للرئيس السودانى عماد سيد أحمد فى تصريح امس إن الزيارة هي الأولى للبشير عقب فوز مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية كما انها مواصلة للمشاورات السابقة بين الرئيسين وامتداداً للتواصل الرسمي والشعبي بين البلدين .
ويتردد ان البشير سيلتقى ايضا مرشد الاخوان المسلمين محمد بديع فى اجتماع ربما لايدرج على الجدول الرسمى للمباحثات.
ويجئ الاعلان عن الزيارة بعد يوم واحد من تعثر مباحثات مشتركة بين البلدين كان يفترض ان تتوج بافتتاح طريق ( حلفا – قسطل) وهو طريق برى يربط السودان ومصر وعزا مسؤولون سودانيين فشل الاتفاق لتمسك الجانب المصرى بإقامة المواقع الخاصة بالجوازات والجمارك والنقاط الأمنية والمرافق الصحية كأساسيات لمراقبة الحدود.
وقال سيد احمد أن المباحثات السودانية المصرية ستتناول دعم وتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة بجانب القضايا التي تهم شعبي البلدين الشقيقين .
واشار سفير السودان بالقاهرة كمال حسن علي لوكالة الانباء السودانية ان الزيارة تهدف إلى دعم العلاقات الثنائية بين السودان ومصر ، وتأكيد ان الإرادة السياسية متوفرة لدى البلدين وفي أعلى مستوياتها لدعم وتنفيذ المشروعات والاتفاقيات الثنائية التي جرى الاتفاق عليها فيما يخص الحريات الأربع وبدء تنفيذ بروتوكول النقل البري بافتتاح الطريق البري الذي يربط بين السودان ومصر.
ويرافق الرئيس البشير خلال الزيارة وفد رفيع المستوى يضم وزير رئاسة الجمهورية بكرى حسن صالح ووزير الخارجية على كرتى ومدير جهاز الامن و المخابرات الوطني الفريق محمد عطا بجانب وزراء الزراعة و الكهرباء والسدود و الثروة الحيوانية و الصناعة ومقرر المجلس الأعلى للإستثمار .
وكان القيادى فى حزب المؤتمر الوطنى مصطفى عثمان اسماعيل رهن افتتاح طريق ساحلى على البحر الأحمر بين السودان ومصر بحل قضية حلايب العالقة بين البلدين. وقال إن الخرطوم تقدمت بمقترح لجعل المنطقة تكاملية ولا تزال القيادة المصرية تدرس المقترح.
ورهن إسماعيل، فى ندوة بالخرطوم قبل يومين تدشين الطريق الساحلي بتحديد نقطة المعبر بين الدولتين، مضيفاً أنه ما لم تحل قضية المعبر فإن الطريق سيظل مغلقاً أمام حركة المسافرين.