الخرطوم تؤكد موافقة البشير على لقاء سلفا وسط ضغوط دولية لتوقيع اتفاق
الخرطوم 1 اغسطس 2012 — اعلن وفد السودان في مفاوضات أديس أبابا ان الخرطوم وافقت من حيث المبدأ على الاجتماع الذي دعا له الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي بين الرئيس عمر البشير ونظيره الجنوبى سلفاكير ميارديت علي أن يحدد في وقت لاحق.
وسلم الوفد السوداني الوساطة الافريقية تأكيدات فى ذات الصدد مؤملا ان تكون المدة حتى موعد لقاء الرئيسين فرصة ليعمل الطرفان على الوصول لنتائج تجعل القمة مثمرة .وقال الوفد فى بيان ان تصريحات المتحدث الرسمي بإسم الخارجية العبيد مروح اخرجت من سياقها
كان المروح قال فى تصريح الاثنين ان البشير اعتذر عن لقاء سلفاكير لارتباطه بموعد مسبق للقاء امير قطر فى الدوحة بذات اليوم المحدد للاجتماع فى اديس
وقال بيان المفاوضين ” الرئيس البشير قبل من حيث المبدأ اللقاء علي أن يحدد في وقت لاحق نسبة لظروف خاصة وللارتباط الخاص للرئيس بالذهاب للدوحة في نفس الموعد الذي اقترحته الوساطة أملاً في أن يتيح هذا التأخير حتى الموعد الجديد المزيد من التقدم بين الأطراف لتكون نتائج القمة مثمرة.”
الى ذلك كثفت دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي الثلاثاء، ضغوطها على السودان وجنوب السودان لتسوية خلافاتهما، قبل يومين من انتهاء مهلة الأمم المتحدة المحددة في الثاني من أغسطس لإنهاء الخرطوم وجوبا لخلافاتهما.
وقال السفير البريطاني لدى المنظمة الدولية؛ مارك ليال غرانت، للصحافيين، إثر اجتماع للمجلس خصص للأزمة في إقليم دارفور: “نطلب بإلحاح من رئيسي البلدين أن يتصرفا كرجلي دولة وأن يقوما بالتسويات الضرورية للتوصل إلى اتفاق حول المسائل العالقة”. وأضاف أن “مجلس الأمن حدد مهلة ويأمل بتحقيق نتائج قبل هذا الموعد”.
وتابع غرانت: “أعربنا عن أملنا في أن يلتقي رئيسا (السودان عمر البشير وجنوب السودان سلفا كير) هذا الأسبوع في محاولة لمعالجة خلافاتهما، لكن هذا اللقاء لم يتم”.
ويخوض البلدان مفاوضات في أديس أبابا لا تزال تراوح مكانها. وفي قرار أصدره في الثاني من مايو، أمهل مجلس الأمن البلدين حتى الثاني من أغسطس لتسوية خلافاتهما التي لا تزال عالقة منذ إعلان استقلال جنوب السودان قبل عام، متوعداً بفرض عقوبات.