البشير : صيف السودان سيحرق اعداء السودان و “يشويهم”

الخرطوم 12 يوليو 2012 — هدد الرئيس السودانى عمر البشير من اسماهم اعداء السودان والمنتظرين وصول ثورة الربيع العربى بتجرع ما قال انه “صيف حار وحارق”، ووجه بمقاطعة المشروعات التى طرفها دولة اجنبية تتناصب الخرطوم العداء.

وكان البشير يتحدث بمناسبة افتتاح مصنع سكر النيل الابيض التي كان يفترض افتتاحه في شهر ابريل الماضي إلا ان الحكومة اضطرت لتأجيله في اللحظات الاخيرة بعد تعثر تشغيله
وحذر البشير فى خطاب جماهيرى بولاية النيل الابيض التى افتتح فيها مصنعا للسكر امس من اسماهم “المخذلين ومنتظرى السند الخارجى” لتغيير النظام وقال بان منتظرى الربيع العربى لن يرونه ؛ لأن السودان يعيش صيفاً حارا سيحرق، أعداء السودان “ويشويهم”.

وسخر ممن اسماهم “المخذلين ومنتظرى السند الخارجى” لتغيير النظام وقال بان منتظرى الربيع العربى لن يرونه وأضاف ” نقول لهم إن السودان يعيش صيفا حارقا سيشوي شويا جميع الأعداء” وحذر ان من يريدون اسقاط نظامه يسعون للعودة بالبلاد إلى ما كانت عليه قبل ثلاثة وعشرين عام قبل استلامه لمقاليد الحكم.

وأضاف “لكن الشعب أثبت وعيه وأنه يعلم مصلحته في بقاء حكومة الإنقاذ.. من يأملون في الربيع العربي في السودان نقول لهم: لدينا صيف مولع نار ولهبه سيشوي الأعداء”.

وأعلن البشير منع شركات الدول المُعادية للسودان، من عمليات البيع والشراء وقال بان السودان يمتلك اصدقاء بمقدورهم تقديم العون وتبادل الفائدة بدلا عن استفادة من قال انهم الاعداء .

وأفاد “توجيهاتنا أنه لا تعاقد مع شركات الدول المقاطعة للسودان لأنها تسعى إلى ضرب اقتصادنا”، واضاف متسائلا “لماذا نقدم المنفعة لدول تقاطعنا ونشتري أو نبيع لها ولدينا أصدقاء مستعدون لتمويلنا والوقوف إلى جانبنا؟”.

وكان البشير يلمح الى رفض شركة امريكية تولت تشغيل مصنع السكر فى النيل الابيض الذى كان يفترض افتتاحه قبل نحو ثلاث اشهر لكن الشركة رفضت منح الخرطوم شفرة تشغيل البرامج التي تدير مكينات المصنع امتثالا لقرار المقاطعة الاقتصادية المفروض من واشنطن على الخرطوم لسنوات.

ودخلت الحكومة فى حرج بالغ بعد ان قدمت الدعوة لمساهمين وضيوف عرب للمشاركة فى تدشين المصنع ما اضطر وزير الصناعة لتقديم استقالته واعلانه تحمل المسؤولية كاملة جراء الاخفاق فى تشغيل المصنع لكن الرئيس السودانى رفض الاستقالة وامر بتشكيل لجنة تحقيق حول اسباب اخفاق تشغبل المصنع فى الموعد المضروب .

كما وجه الرئيس حكومة النيل الأبيض بإعداد خُطة شاملة ومتكاملة لكهربة المشاريع الزراعية وزيادة المساحات المزروعة، لرفع الإنتاجية وتغيير الأوضاع المعيشية، ووجه بالارتقاء بإنسان المنطقة. قائلاً: “ما عايزين ناس النيل الأبيض يجوا الخرطوم ويغسلوا العربات ويبيعوا الموية”.