حزب الامة يرهن الرمي بثقله خلف الثورة في السودان بالاتفاق على البديل
الخرطوم 30 يونيو 2012 —أكد زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي دعم حزبه التام لتعبير المواطنين السلمي عن رفضهم للإجراءات الاقتصادية الاخيرة التي “أكدت فشل النظام في ادارة البلاد” وأعلن ان حزبه سيدعم “حركيا” هذا الاتجاه بعد الاتفاق على البديل.
وكان الصادق قد التحق أمس الجمعة بالمواطنين المعتصمين في مسجد الانصار في حي ودنوباوي في امدرمان بعد دعوة الحزب للاعتصام سلميا في المساجد عقب صلاة الجمعة وتلتها دعوة حركة قرفنا للاعتصام في هذا المسجد.
ورحب المهدي بوجود شباب قرفنا وقال ان المسجد يستضفهم ويرحب بكل من يريد ان يعبر عن رأي حر وان الاعتصام وأشكال التعبير السلمي يحميها الدستور والقانون والشرع.
وناشد السلطات الامنية التي حشدت قوات كبيرة خارج المسجد بعد التصدى لهم بالعنف وان تأخذ حرمة بعين الاعتبار “حرمة المحراب” قائلا ان العنف يولد العنف وندخل في ما دخلت فيه سوريا وغيرها من البلدان .
وأشاد المهدي في كلمته بموقف الرئيس المصري الجديد محمد مرسي الذي اعلن عن رفضه دعم الخرطوم في استخدامها للعنف ضد المواطنين.
وكان محمد مرسي المنتمي لجماعة الأخوان المسلمين قد صرح الأسبوع الماضي لوكالة أنباء الشرق الأوسط انه لن يساند حكومة السودان الاسلامية في مواجهة شعبها. “أنا منتخب من شعب ثائر ضد قهر الحكومات لشعوبها فمكانى الطبيعى مساندة الشعوب والشعب السودانى هو الأولى”