حزب الامة المعارض يتحدى جهاز الامن السوداني والشعبى يشكو الاعتقالات
الخرطوم 26 يونيو 2012 — تحدى حزب الامة القومى قرار الاجهزة الامنية السودانية الذى صدر قبل يومين بتعليق الانشطة المقامة فى دار الحزب وذلك بعد ندوة نظمها الاسبوع الماضي نادي فيها الجمهور بضرورة الخروج للشارع لإسقاط النظام.
وقرر مكتبه السياسى فى اجتماع التأم امس بالخرطوم رفض منع النشاط الجماهيري في دار الأمة ومواصلة العمل كحق مشروع للحزب منصوص عليه في الدستور؛ فيما شكا حزب المؤتمر الشعبى المعارض من اتصال حملات الاعتقال وسط منسوبيه وأكد اقتياد 13 من كوادر الحزب.
كما أعلن حزب الامة رفضه للرقابة القبلية المفروضة على الصحف واكد اتخاذ موقف عملي في التضامن مع الصحافة لكفالة حريتها.
وقال الحزب المعارض فى تعميم مقتضب ان حق التعبير السلمى عن المطالب السياسية للحزب والمواطنين مكفول وأضاف البيان ” سنقوم بالتعبير عن مواقفنا الرافضة لسياسات الحكومة بصورة مخططة ومنضبطة لا تسمح بأي تخريب أو تفلت ”
وكان الحزب قد اعلن رفضه لسياسات الحكومة الاقتصادية الاخيرة ونادي الجمهور بالتعبير عن رفضهم لها بالاحتجاج في مظاهرات وتجمعات سلمية .
وحاصر منتسبون لجهاز الأمن السودانى بالسيارات مقر المؤتمر الشعبى المعارض الذي يتزعمه حسن الترابي.واعتقلوا كل من يخرج من الدار، كما اقتادت السلطات مسؤول الطلاب والأمين العام للحركة الاسلامية الطلابية الفاضل علي فى مدينة نيالا قبل نحو ثلاث ايام.
وكما أتهم المسؤول السياسى لحزب المؤتمر الشعبى كمال عمر الاجهزة الامنية باعتقال نجله فى ما اعتبرها عملية اختطاف واضحة واشار الى ان منتسبين للجهاز بحثوا عنه وعندما لم يجدوه اقتادوا ابنه من امام المنزل وعد التصرف سابقة خطيرة وغريبة.