المهدى يعرض مبادرة سلام ويقول : لازلت اعارض النظام السوداني
الخرطوم 21 يونيو 2012 — سخر رئيس حزب الأمة القومى السودانى الصادق المهدي من خطوة الحكومة الرامية لتقليص الجهاز التنفيذي والتشريعي بتكوين حكومة رشيقة وقال بأن الحكومة الجديدة ستكون “بدينة” واعتبر سيناريو الحكومة المطروح حاليا “مكرر” سيما وانها اعلنت بعد انفصال الجنوب نيتها تكوين حكومة “رشيقة” دون ان تنجح
وجدد المهدي التاكيد على معارضة حزب الامة للنظام واوضح بان الكثيرون يشككون في تعامل حزب الأمة مع النظام واردف “لكننا نقولها بصراحة باننا معارضون ”
وقال المهدى فى المنبر الاعلامى لمؤسسة طيبة برس امس- خصص لمؤتمر حول السلام يعتزمه حزبه فى الاسبوع الثانى من يوليو المقبل – ان كاتب السيناريو هو ذاته في الحالتين وأن الممثليين الرئيسيين سيكونون جزءا في الحكومة الجديدة وسيتم التخلص فقط من “الكومبارس” واردف نحن “مدعوون لمشاهدة ذات الفيلم القديم”.
وجدد طرحه مبادرة لتحقيق السلام السلام الشامل بأيدٍ سودانية حتى لا يفرض على البلاد من المجتمع الدولي، وقال ان رفض الحكومة للمبادرات المحلية سيضعها أمام ثلاث أجندة أولها الأجندة الدموية وثانيها الدولية وثالثها مخرج وطني متفق عليه.
وقال المهدي إن مبادر حزبه تسعى للتوصل لمشروع سلام عادل وشامل مقبول لدى أصحاب المصلحة وتهيئة المناخ السياسي لتحول ديمقراطي، وأشار إلى أن حزبه وجه الدعوة لجميع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والحركات المسلحة في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور للمشاركة في المؤتمر.
ورفض المهدى اعتبار مبادراته محاولة لانقاذ حزب المؤتمر الوطني قائلا انها محاولة لإنقاذ السودان باسره وأضاف بان إخفاقات الوطني واضحة ولا تحتاج لـ(درس عصر).
وكشف القيادي بالحزب وعضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر السلام عبد الرحمن الغالي عن اتصالات واسعة أجراها حزبه بالقوى السياسية واكد تلقى مواقف إيجابية من الاحزاب بما فيها حزب المؤتمر الوطني بينما اشترط تحالف قوى الإجماع المعارض اشراكه فى اللجان التحضيرية للمؤتمر مع تخصيص لجنة للاتصال بالحركات المسلحة ، وتوقع أن يصل المؤتمر إلى حلول للقضايا السودانية والاتفاق على تكوين حكومة تخلف حكومة الرئيس عمر البشير.