الخرطوم تتعهد بمنع انتشار الاسلحة الصغيرة
الخرطوم 24 مايو 2012 — شدد نائب الرئيس السوداني الحاج آدم يوسف على التزام حكومته سياسياً وتوفيرها الدعم المادي والفني اللازم لوضع حد لانتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة التي أصبحت أكبر تحدٍ يواجه أمن وسلامة وتنمية شعوب المنطقة، بحسب قوله.
ودعا الحاج آدم لدى مخاطبته مؤتمر وزراء الداخلية حول السيطرة على الأسلحة الصغيرة، الذى انعقد بالخرطوم امس إلى التعاون والتنسيق في ما بينهم من أجل وضع حد لانتشار هذه الأسلحة وصولاً لمجتمع آمن ينعم بالاستقرار والتنمية.
وأشار إلى استعداد حكومة السودان لاستضافة مقر الآلية التي يتم الاتفاق عليها خلال المؤتمر وتوفير الدعم المادي والفني لها.
ودعا الحاج منظمات الأمم المتحدة إلى توفير الدعم المادي والفني لمساعدة الدول في الحد من انتشار الأسلحة، كما طالب الدول التي لا زالت تزود حركات التمرد بالسلاح بالكف عن ذلك والعمل على إدانتها من قبل المجتمع الدولي.
من جانبه أبدى وزير الأمن العام والهجرة بدولة تشاد؛ أحمد محمد باشر، استعداد بلاده لدعم المشروع عبر الاستراتيجية التي وضعتها للحد من انتشار الأسلحة.
وعبر عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر الجوار الغربي للسيطرة على الأسلحة الصغيرة بالخرطوم.
واستعرض الوزير التشادي لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بقاعة الصداقة، يوم الأربعاء، الجهود التي بذلتها تشاد في هذا المجال من حيث سن التشريعات والقوانين وإنشاء هيئة لنزع السلاح والتسليح وإعادة الدمج منذ العام 2005م، حيث استطاعت أن تجمع أكثر من 20 ألف قطعة سلاح في شمال وغرب تشاد.
وقال باشر إن حكومته وقعت العديد من الاتفاقات الدولية والإقليمية لمنع انتشار الأسلحة كمعاهدة كنشاسا واتفاقات الأمم المتحدة. وأبدى أمله في أن يخرج المؤتمر بتكوين آلية تساهم في الحد من انتشار الأسلحة.