نافع يتهم دولا غربية بالسعى للاطاحة بالنظام عبر حرب اقتصادية
الخرطوم 18 ابريل 2012 — دمغ مساعد الرئيس السوداني؛ نافع علي نافع، دولاً غربية بشن حرب اقتصادية لإسقاط الحكومة بالخرطوم، ودلل على ذلك بتعطيل مصنع سكر النيل الأبيض، قائلاً إنها معركة يستغل فيها جنوب السودان وحركات دارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال.
وقال نافع لدى مخاطبته نفرة اتحاد عمال السودان بالخرطوم امس الثلاثاء، إن الغرب بوسائله يعلم تماماً أن التمرد والمرتزقة دمروا بعض المنشآت النفطية في هجليج، وأضاف: “يعتقدون أنها تساعد في إضعاف الاقتصاد السوداني ونحن نعرف كيفية تدبير معركتنا ووضع أولويتنا في المرحلة الحالية”. وتابع نافع: “نريد أن تكون لمعركة هجليج نتيجة كبيرة من أجل تباين الصفوف، فليس بعد اليوم مجال للمداراة والمؤاخاة والمهادنة”، وواصل: “ليس على أساس الأسرة ولا الحزب ولا الجهة، ونود أن يكون تحرير هجليج استكمالاً للإرادة الوطنية ومحطة للنفاذ لآفاق أوسع”.
ودعا نافع للتشهير “بالعملاء”، مهما يكونوا، وأن يلقم كل منهم حجراً، مشيراً لأهمية تمايز الصفوف في الخارج والتحدث مع أصدقاء السودان من أجل منع الدول الغربية من دعم قيادات قطاع الشمال بالحركة الشعبية (عبدالعزيز الحلو، ومالك عقار)، وغيرهما، عبر الأمم المتحدة.
وقال نافع إنه لأول مرة تتطرق أميركا والأمم المتحدة لإدانة الجنوب في اعتداء هجليج، مشيراً إلى حديث البعض بألا يستخدم النظام الظرف الحالي في كبت الحريات قائلاً: “لن يكون هناك تضييق في الحريات العامة ولكن لا حرية لخائن”.
واتهم تحالف الجبهه الثوريه، بالاستيلاء على هجليج وتسليمها للعدو، ووصف منتسبيها بالخائنين والعملاء، وجدد عدم التحاور مع حكومه جنوب السودان، واكد ان السودان سيمحو من ذاكرته كل عميل، وزاد “من يريدون الحريه فالسودان لايمنح الحريه لاى عميل” ومضى يقول “لا دساتير السماء والارض تتيح حريه لخائن.”
واكد ان الحكومه لن ترفع الدعم وتزيد الاسعار الا بترتيب واحتياطات محسوبة متهماً المعارضه بالتحريض وقال ان الظلم والتطاول والافتراء لايطيح بالنظام، وزاد “انعدام المعايير سمه فى معارك الحق والباطل”
وجدد توجيه الاتهامات الى الحزب الشيوعي بالسعى لترويج ازمة البنزين بتوجيهه لقواعده للاصطفاف حول الطلمبات بحجه وجود فجوة ليدخل الهلع فى نفوس المواطنين.