البرلمان يصنف الحركة الشعبية “عدو اول” للسودان

الخرطوم 16 ابريل 2012 — يحدد البرلمان السودانى فى جلسته اليوم السياسات التى ينبغى ان تتخذها الحكومة فى التعامل مع دولة جنوب السودان ، وينتظر ان يعلن البرلمان الحزب الحاكم في جنوب السودان الحركة الشعبية لتحرير السودان “عدوا اول” للبلاد.

وقال رئيس البرلمان احمد ابراهيم الطاهر ان احدى تلك الموجهات ترتكز على اعتبار الحركة الشعبية في جنوب السودان العدو الاول للسودان بجانب اعتبار الحركات المسلحة التي اواها الجنوب خونة كاشفا عزم الدولة الاتجاه لتدوين بلاغات فى مواجهتهم فضلا عن تسخير كل امكانات الدولة فى مواجهة العدوان على هجليج.

واضاف الطاهر الذى خاطب نفرة لواء الردع التي نظمتها محلية الخرطوم امس أن معركة هجليج ستنتهي لنصر كبير.

وأشار رئيس المجلس الوطني الى الأوضاع التي يمر بها الجنوب حالياً من انعدام للوقود وعدم وجود مصادر للغذاء ووجود مجاعة وحروب قبلية وأضاف ان دولة الجنوب تخوض الحرب خدمة لاجندة أجنبية اسرائيلية وغيرها وان الحرب ممولة من جهات يعلمها السودان جيداً.

الى ذلك قالت الحكومة السودانية استراتيجية دولة جنوب السودان في اعتدائها على منطقة هجليج بجنوب كردفان تقوم على إسقاط الحكومة في الخرطوم بمساندة إسرائيل. من خلال مراحل ثلاث حددها فى (الدخول لهجليج بالقوة, احتلال جنوب كردفان, احتلال مدينة الأبيض) واستخدام مطار الأبيض لإنزال الطيران الإسرائيلي واستخدامه في تدمير سدي مروي والرصيرص وبعض الجسور النيلية.

وصرح وزير الإعلام السوداني عبدالله على مسار أن الاستراتيجية هدفها الرئيسي هو الانقضاض على الخرطوم بتمهيد من بعض الأحزاب المعارضة.

واضاف مسار إلى أن استهداف هجليج قصد به إحداث شلل في الاقتصاد السوداني بوقف ضخ النفط ومن ثم المساومة بها بشأن تبعية منطقة أبيي.