الحركة الشعبية تؤكد محاصرة تلودى وتسيطر على بلدتين مجاورتين
الخرطوم 30 مارس 2012 — تبنت الحركة الشعبية قطاع الشمال مسؤولية الهجوم على بلدتين قرب مدينة تلودى بولاية جنوب كردفان (أم دوال) و(مفلوع) بولاية جنوب كردفان واقر معتمد تلودي بوقوع تلك الهجمات وقال انها تستهدف المدينة
وأعلن المتحدث باسم الحركة الشعبية قطاع الشمال أرنو نقوتلو لودى مساء أمس الخميس ان قوات الجيش الشعبى الشمالية تمكنت من تدمير حامية بقرية مفلوع 7 كلم شمال تلودى وحامية اخرى فى نفس اليوم تقع شرق مدينة تلودى .
وقال المتحدث باسم الحركة ان الهدف من هذه العملية هو حصار تلودي التي وصفها بأنها خط الامداد الرئيسى للقوات الحكومية واضاف ان قواتهم تحيط بالمدينة من جميع الجهات.
واعترف معتمد محلية تلودي المقبول الفاضل الهجام بتعرض تلك المواقع لهجمات قال ان تنفيذها كان مخططا بين الجيش الشعبي لدولة الجنوب وقوات الجبهة الثورية فى محاولة للوصول إلى تلودي.
وكشفت مصادر امنية لسودان تربيون امس عن تعرض المنطقتين لهجوم فى السابعة من صباح الامس ، واشارت الى ان الموقعين لا يخضعان لاى وجود امنى حكومى ما قاد المواطنين من المسيرية والنوبة للاشتباك مع المهاجمين وايقاع خسائر فى الارواح لكنه لم يكن واثقا من الحصيلة النهائية للقتلى والجرحى .
واكدت المصادر استيلاء المهاجمين على البلدتين بما يمهد لمحاصرة منطقة تلودى الاستراتيجبة واشارت الى ان القوات الغازية تمركزت على ثلاث محاور ولم تستبعد مهاجمتها تلودى خلال ساعات .
وصرح معتمد تلودى فى تصريح للمركز السودانى للخدمات الصحفية امس ان القوات المسلحة والسلطات المختصة قادرة على تنظيف جيوب التمرد من الولاية.واوضح أن الهجوم على المنطقتين تم بدعم من حكومة الجنوب من خلال الأسلحة التي استعملتها قوات المتمردين.
وفي ذات الوقت طالب الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية القوات الحكومية داخل المدينة بالاستسلام او مواجهة مصيرهم مؤكدا ان كل الطرق اقفلت تماما ملوحا بتدمير اى مساع لتقديم الدعم الحكومى.
وكانت قوات الجبهة الثورية السودانية قد شاركت في هجوم على مدينة الهجليج واشتبكت مع الجيش السوداني قبل ان تتوجه إلى تلودي في شرق الولاية.