رئيس البرلمان السوداني يتحدث عن هجوم محتمل على النيل الازرق
الخرطوم 28 مارس 2012 — توقع رئيس البرلمان السودانى أحمد ابراهيم الطاهر وقوع احداث مشابهة لما جرى فى هجليج بكل من ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان، ووصف الهجوم علي “هجليج” بغير المبرر ووقع في ظروف يتبادل فيها الطرفان المبادرات الايجابية.
وابدى استغرابا من اعلان رئيس الجنوب سلفاكير ميارديت دخول قواته الي منطقة داخل الاراضي السودانية، واكد الطاهر في جلسة استماع للعلاقات بين دولتي السودان والجنوب امس ان السلطات ستعمل علي تقيم ما جري ولكنها لن تتعامل مع الاحداث بردة الفعل، وأردف “نحن دولة مستقرة لا تنفعل بالأحداث الطارئة”، مشيراً الي ان البلاد في مرحلة تطلب الموضوعية ودراسة المصالح.
وتابع “نريد لهذه العلاقة ان تستمر وأشار الي ان الوضع في الجنوب يحتاج الي تقويم.
وتوجه بالنصح للمجتمع الدولي والاتحاد الافريقي بعدم ترك دولة الجنوب “تعربد” كما تريد حسب قوله، واتهم جوبا بعدم الاحساس بالمسؤولية في نظامها الاداري والسياسي والعسكري ، واتهم جهات لم يسمها بالعمل علي تعكير الاجواء بين الدولتين.
وقال انها تستخدم الوضع الهش في الجنوب لصالح اجندتها، وبرر لجوء السودان الي مجلس الامن بشكوى الجنوب بأنه تنبيه للعالم بان ما يجري في الجنوب ليس طبيعياً، وزاد “لجأنا الي الانفصال طلباً للسلام لكن ان لا يكون ذلك علي حساب مصالحنا القومية ” .
وكان منبر السلام العادل الذي ينادي بالتشدد مع جنوب السودان قد انتقد تقديم الشكاوى لمجلس الامن وقال ان الحكومة عليها ان تعامل الجنوب ياجراءات صارمة وان لا تتساهل مع الجنوب بعد دعمه للحركات المسلحة.