البرلمان السوداني : قانون التجسس لا يستهدف الصحفيين
الخرطوم 21 مارس 2012 – خفف مسؤول برلماني من دلالات تصريحات ادلى بها رئيس المجلس الوطني نادي فيها بمعاملة الصحفيين الذين يتصلون مع الحركات التي ترفع السلاح في وجه القوات الحكومية وفقا لقوانين الخاصة بالتجسس والتخابر مع العدو بعد اتهامهم بالخيانة العظمي للوطن.
اثارت تصريحات رئيس البرلمان السودانى احمد ابراهيم الطاهر التى ردود افعال واسعة مع اقتراب التحضير لإيداع قانون خاص بمكافحة التجسس على طاولة البرلمان بجانب مشروع اخر خاص ينظم عمل الصحافة.
وسارع رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان الفاضل حاج سليمان الى بث تطمينات وسط الصحفيين واكد بان قانون مكافحة التجسس المعتزم اعداد مشروعه وتقديمه للبرلمان لا يستهدف الحد من الحريات الصحفية، واكد ان لا ضير من اثارة الصحافة للراي الآخر لجهة ان الصحفيين هم قادة الرأي العام.
واكد فى تصريح أمس ان المطلوب من القانون هو مكافحة التجسس الخارجي حينما تتورط جهات خارجية واعتبر دخول عضو الكونغرس الاميريكي وصحفي آخر لجنوب كردفان الايام الماضية عبر دولة الجنوب واحدة من قضايا التجسس التي يقصدها القانون.
لافتاً الي ان “الامريكيان” دخلا جنوب كردفان ونقلا معلومات عن المنطقة الي الكونغرس الامريكي دون موافقة السلطات، مشيراً الي ان اللجنة لازالت في مرحلة الدراسة لحالات التجسس تمهيداً لاعداد القانون، نافياً تحديد سقف زمنى لتقديم القانون.
وكشف رئيس اتحاد الصحفيين محي الدين تيتاوي عزمهم لقاء رئيس البرلمان ولجنة التشريع للاستفسار عن وضع الصحفيين في القانون المعتزم اصداره مؤكداً عدم معرفته بتفاصيله، وسكت تيتاوي عن التعليق علي اذا ما كان حديث الطاهر عن اتصال الصحفيين بقادة التمرد خيانة يتعارض مع مبدأ الحريات الصحفية.