Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

انباء عن قمة بين البشير وسلفاكير لانهاء خلافات البلدين

الخرطوم 12 مارس 2012 — توقعت تقارير صحفية من العاصمة الاثيوبية رفع خلافات السودان ودولة الجنوب حول حزمة من القضايا المفصلية الى قمة تجمع الرئيس عمر البشير ونظيره سلفاكير ميارديت لحسم ملفات النفط والحدود والجنسية بعد فشل الوفود المتفاوضة فى اديس ابابا فى الوصول إلى اتفاق حول المسائل العالقة .

Bashi_and_Kiir-2.jpgواكدت مصادر موثوقة تعثر الجولة الحالية والتى كان مامولا منها تسوية ملفات بالغة التعقيد فى علاقة البلدين ابرزها قضايا الحدود والمواطنة ولم تستبعد توقيع اتفاق اطارى حول الجنسية والحدود المتفق عليها لتمهيد الطريق امام جولة اخرى لكنها لفتت لعدم حدوث اى اختراق فيما يخص القضايا الخلافية العميقة .

وكشفت المصادر عن تقديم الوساطة الافريقية امس مقترحها بشان البترول وافق عليه وفد الخرطوم بعد اجراءه تعديلات طفيفة بينما اضاف عليه وفد الجنوب ثلاث قضايا من شانها عرقلة تسوية الملف ، واشارت المصادر لرفض مفاوضى جوبا التفاوض حول اصول شركة “سودابت” وتاكيدهم حسم الملف نفسه فى وقت سابق فيما يخص قسمة الأصول وعد االرجوع لمناقشته يفتح ملف النقاش من جديد حول قضايا الملكية .

واكدت المصادر مطالبة رئيس وفد تفاوض الجنوب باقان اموم بضمانات دولية لاى اتفاق يتوصل اليه مع الخرطوم وان يكون للمجتمع الدولي دور في كل بنود الاتفاق الخاص بالبترول فيما يخص الاشراف والرقابة. بينما تمسك وفد الحكومة السودانية بحصر دور المجتمع الدولي في تقديم المساعدات. ومعالجة الاثار السالبة للانفصال

وقطعت المصادر بعدم حدوث اى تحول بشان الرسوم الخاصة بالنقل بعد تمترس كل طرف خلف المبالغ التى طرحها مسبقا ، ونوهت المصادر الى اقحام دولة الجنوب قضية ابيى فى ملف البترول .

وقالت تقارير اخرى ان الخرطوم اقترحت على جوبا عقد قمة رئاسية بين رئيسي السودان عمر البشير، وجنوب السودان سلفاكير ميارديت بالعاصمة الجنوبية في أقرب وقت ممكن لحل القضايا الكبرى التي فشلت مفاوضات أديس أبابا في اختراقها.

وأبدى وفدا البلدين مرونة كبيرة في هذه الجولة حول عدد من القضايا الخلافية بينهما٬ ويتوقع أن يتم توقيع اتفاق في موضوعات الجنسية وترسيم الحدود، على أن تترك المناطق الحدودية الجنوبية التي تسيطر عليها الحكومة السودانية للقمة الرئاسية لاتخاذ قرارات سياسية بشأنها، بما في ذلك منطقة أبيي.

وكان البشير وعد سلفاكير في زيارته للخرطوم بأن يزور جوبا، لكن العلاقات توترت بين البلدين وتبادلا اتهامات بالاعتداءات على حدود كل منهما على الأخرى. وينتظر رفع المفاوضات للتحضير للقمة المقترحة.

واتفق الطرفان على تنشيط مذكرة التفاهم حول وقف العدائيات بين البلدين والتي تم توقيعها في أديس أبابا في فبراير الماضي.

وتوقعت المصادر أن يتم رفع هذه الجولة في حال التوصل إلى الاتفاقيات الإطارية ليتمكن الوفدان من العودة إلى بلديهما لإجراء مزيد من المشاورات والتحضير لعقد القمة الرئاسية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *