اعتذار كاشا عن منصب والي شرق دارفور يعود لأسباب شخصية – مسؤول حزبي
الخرطوم 18 يناير 2012 — قال مسؤول فى حزب المؤتمر الوطني الحاكم ان اعتذار الوالي السابق لجنوب دارفور عبدالحميد موسي كاشا عن تولي منصب والي شرق دارفور يعود لأسباب شخصية بحتة لا تمت باي صلة لخلافات بينه ووزير المالية على محمود او تداعيات قبيلة
وقال أمين أمانة دارفور بالمؤتمر الوطني أزهري التجاني للصحفيين أمس “سبق لكاشا أن أبدى استعداده في احدي جلسات مجلس الوزراء التي أقرت إضافة ولايات جديدة في دارفور للاستقالة من منصبه السابق للتكييف القانوني للوضع الجديد في الاقليم) مشيرا إلي رغبة قيادات الوطني والمجموعات السكانية في تولي الرجل منصبه الجديد.
كما قلل المسؤول الحزبي من التقارير التي عزت رفض كاشا لخلافات سابقة مع وزير المالية علي محمود، متهما مروجي تلك الأنباء بإفساد العلاقات بين الناس أكثر من حقيقة الواقع.
وأضاف ان العلاقة بين الرجلين ليست بالسوء الذي اطلع عليه في بعض التقارير الإعلامية ، منوها الي استماعه لأسباب اعتذار كاشا التي قال بالا صلة لها بوزارة المالية دون الكشف عنها، ووصف التجاني ظاهرة تكرار اعتذار اعضاء حزبه عن تولي المهام بالصحية.
وأشار الي ان الأعباء أصبحت كبيرة ما يدفع بالأعضاء للزهد في تولى المناصب التنفيذية ، مستنكرا ما اسماه التسييس الواسع للقضايا ، وأضاف “أتمني ان نصل درجة الاعتذار عن المنصب الوزاري حنى لو أعلن عنه في الصحف” لكنه عاد وقال “عندما يكون المنصب السياسي علي درجة من البريق يطمع فيه كل الناس” .
وكان كاشا قد اعتذر عن تولي منصب والي ولاية شرق دارفور التي استحدثت مؤخرا وأشارت تقارير إلى انه رفض المنصب الجديد في ولاية لايوجد بها أي شيء ولم ترصد لها الإمكانات المالية التي تسمح بقيام حكومة اقليمية ودواوين لها.