المدير السابق لجهاز الأمن السوداني يتعهد بالإفصاح عن دواعي ابتعاده
الخرطوم 14 يناير 2012 — قال مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني السابق، الفريق أول صلاح عبدالله قوش، إن ابتعاده عن العمل العام يأتي لأسباب موضوعية ووعد بان يكشف عنها في الوقت المناسب.
وأكد قوش خلال حديثه في احتفال لتكريمه من ابناء مسقط رأسه فى الخرطوم أمس الجمعة أنه ماض في وفائه لحزبه وسياساته وبرامجه وقال إن عمله يأتي ضمن منظومة حزبه، المؤتمر الوطني الحاكم.
وتجيء هذه التصريحات في وقت تتناول فيه مجلس الخرطوم الحديث عن المذكرة التي رفعت من جوالي ألف إسلامي منتقدين أداء الحكومة ومطالبين بإصلاحات. كما توترات تقارير غير مؤكدة تقول بان قوش رفض التوقيع على هذه المذكرة.
وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، أقال صلاح قوش من موقعه كمدير عام لجهاز الأمن في 2009 وعينه مستشاراً أمنياً له، ليعود ويقيله للمرة الثانية في أبريل 2011 إثر خلافات نشبت بين قوش ومساعد الرئيس،.نافع علي نافع، حول حوار لمستشارية الأمن مع القوى السياسية المعارضة في البلاد.
وأبان صلاح قوش، في أول حديث امام منبر جماهيري عام، أن المنابر مفتوحة وأنهم سيسلكون وسائلها بقوة وعزم.
وتابع قوش، الذي يمثل إحدى دوائر مروي بالولاية الشمالية في البرلمان، أن من ضمن أولوياتهم العمل في تناغم وتناسق مع الأجهزة المختلفة بالولاية والمركز تنفيذية كانت أم تشريعية، لإيصال صوت الجماهير إلى المسؤولين.