مفوضية اللاجئين تحذر من كارثة انسانية فى دولة الجنوب
الخرطوم 11 يناير 2012 — حذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالامم المتحدة أنطونيو جوتيريس من تعرض دولة جنوب السودان لكارثة انسانية بسبب عمليات نزوح متعددة ولأسباب تتعلق بنزاعات قبلية عديدة.
وقال في ختام زيارة الى جنوب السودان امس حيث تفقد مخيمات اللاجئين، أن الوضع الانساني مرشح لصعوبات بالغة ما لم يسارع المجتمع الدولي الى ضخ مساعدات كبيرة وفورية.
وأكد أنه لن يكون بالامكان الاستجابة لأزمات النزوح الموجودة على نطاق واسع فى جنوب السودان مالم يتحرك العالم.
كما حذرت المفوضية من “احتمال تعرض جنوب السودان الى كارثة انسانية ذات أبعاد هائلة اثر اجتماع للمفوض الاممي في مخيم اللاجئين السودانيين في منطقة (دورومابان) قبل يومين”.
واضاف ماهيسيتش ان زيارة المفوض اظهرت ان الغالبية العظمى من اللاجئين البالغ عددهم 28 الفا في مخيم (دورو) منهكون وجوعى وضعفاء لاسيما النساء والأطفال الذين ساروا على الاقدام عدة أيام لالتماس الأمان عبر الحدود بينما بقي معظم الرجال لحراسة ممتلكاتهم.
ويعقد المفوض مساء اليوم مؤتمرا صحفيا بالخرطوم قبل ان يتوجه غدا الى كسلا في شرق السودان التي شهدت واحدة من اكثر حالات اللاجئين أمدا في العالم لزيارة 70 الفا من اللاجئين معظمهم من أصل اريتري يقيمون في 12 مخيما ويتدفق عليهم قرابة 1700 شهريا.