150 قتلوا في أحداث ولاية جونقلى
الخرطوم 4 يناير 2011 — قال مسؤول فى لجنة السلام والمصالحة بجنوب السودان أن 150 من قبيلة المورلي قُتلوا، أغلبهم من النساء والأطفال، بولاية جونقلي في أعقاب فرارهم من قرى بيبور أمام هجمات مقاتلي اللو نوير، خلال اليومين الماضيين.
ولايجد عشرات الآلاف من المدنيين المشردين هناك لا يجدون مطلقا أية مساعدة أو حماية. ويقول جون بولوتش المنتمى إلى جماعة المورلي العرقية، إن الأشخاص الذين فرّوا من بلدة بيبور لا يزالون يتعرَّضون منذئذٍ للاستهداف والقتل بالقرب من نهر كينجين جنوب شرقي بيبور.
وقال بولوتش في تصريحات لإذاعة أخبار الكاثوليك السودانية: ” لقد تم ذبح النساء والأطفال في هذه المنطقة، وقد حصل ذلك في الثاني من يناير، وحتى اليوم الثالث”. وقالت امرأة لـ “بي بي سي” إن 20 من أقاربها في المنطقة قتلوا رميا بالرصاص.
وتم إحراق مدينة لوكانقول بالكامل وجرت تسويتها بالأرض الأسبوع الماضي. وتمكن نحو 20,000 مدني من الفرار قبل وقوع الهجوم الذي سقط فيه عشرات القتلى من الجانبين.
وفرض الجيش الشعبى بجنوب السودان سيطرته امس على البيبور معقل قبيلة المورلى بولاية جونقلى وسط مخاوف من “صوملة” احدث دولة في العالم.
إلا أن وزير الإعلام الجنوب سوداني برنابا ماريال بنجامين نفى مثل هذه المخاوف وأكد ان “بيبور باتت تحت السيطرة التامة للحكومة وامرنا عناصر قبيلة النوير بالعودة الى منازلهم، “قاطعا بتسوية النزاع. وقال ان “جنوب السودان ليس ولن يصبح صورة عن الصومال”.