عرمان يسخر من قرار السودان المطالبة بإيقافه عبر الانتربول
الخرطوم 3 يناير 2012 — ابدى الامين العام للحركة الشعبية فى شمال السودان ياسر عرمان لا مبالاته حيال اعلان الخرطوم نيتها ملاحقته مع قيادات بارزة فى الحركة الشعبية عبر البوليس الدولى “الانتربول” للقبض عليهم وإخضاعهم للمحاكمة.
وكانت السلطات العدلية في السودان قد اعلنت أول من أمس الأحد عن إعدادها لقائمة بأسماء 18 مسؤولا في الحركة الشعبية شمال السودا تضمنت رئيس التنظيم مالك عقار وأمين العام ياسر عرمان وقالت انهم ارتكبوا جرائم مثل تقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة والاخل بالامن العام اضافة لجرائم نهب وسلب واغتصاب ارتكبت في النيل الازرق
وقال عرمان في تصريح لسودان تربيون ان قرار الملاحقة عبر الانتربول صادر عن اجهزة حزبية قادتها مطلوبون امام العدالة الدولية فى اشارة الى مذكرات توقيف صادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السودانى عمر البشير ووزير دفاعه الفريق عبد الرحيم محمد حسين وحاكم جنوب كردفان احمد هارون.
واعتبر عرمان صدور الطلب الدولى بحق الثلاثة اكبر دليل على غياب شروط العدالة المحلية فى السودان وقال “لايوجد قضاء مستقل او نزيه فى السودان “.
واقترح عرمان على المدعى العام السودانى استغلال طائرة وبرفقته البشير وعبد الرحيم وهارون وتسليمهم للعدالة الدولية فى لاهاى ثم الحضور الى النيل الأزرق لاخذ المطلوبين معه.
وقال بامكانية اختصار الوقت وانتظار قيادات الحركة فى لاهاى لحين فراغه من تسليم المطلوبي والعودة مع المدعى العام فى ذات الطائرة لنواجه امر العدالة المحلية ان وجد – حسب تعبيره-.
واضاف عرمان “لو كان كل النظام يستخدم الانتربول لتصفية خصومه السياسيين لفعل ذلك من قبل بن على وحسنى ومبارك والقذافى فهم الاشطر”.