Friday , 19 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

العدل والمساواة تؤكد للمبعوث الأمريكي تماسكها والتزامها بالسلام العادل والشامل في دارفور

الخرطوم 28 ديسمبر 2011 — أكدت حركة العدل والمساواة للمبعوث الأمريكي للسودان ان اغتيال زعيمها لن يجعلها تحيد في بحثها عن السلام العادل في دارفور والاقاليم المختلفة وطمأنته كذلك عن تماسك قيادتها وتلاحم مؤسساتها بعد موت مؤسسها.

أحمد حسين أدم
أحمد حسين أدم
وكان مبعوث الرئيس الامريكي برنستون ليمان ومساعده دان سميث قد اتصالا أمس الثلاثاء بجبريل إبراهيم مسؤول العلاقات الخارجية بالحركة وشقيق زعيم الحركة للتعزية في وفاته وتطرقا في حديثهما للأوضاع في التنظيم بعد موت زعميه ومواقف الحركة تجاه الجهود الدولية لتعزيز السلام في دارفور.

وقال مستشار الرئيس للشؤون الخارجية أحمد حسين ادم في تصريح لسودان تربيون ان الحركة أكدت لهم صلابة مؤسسات التنظيم وتماسكه “رغم الفقد الجلل” الذي تعرضت له. وأضاف “قلنا لهم ان الحركة بها مؤسسات ونظام أساسي ينظم عملها في مثل هذه الأوضاع وبالتالي سيكون هناك انتقال سلس للسلطة خاصة وان لدينا مسؤوليات تاريخية تجاه شعبنا ولابد من ان نضع ذلك في تقديرنا.”

وأكدت الحركة لهم عن تمسكها بالحل السياسي وأبدت استعدادها للتعاون في إطار حل شامل لقضايا السودان . وأردف احمد حسين ان الحركة أكدت تمسكها ببرنامج الجبهة الثورية السودانية وان التزاماتها في التحالف لن تتأثر بوفاة خليل إبراهيم.

وتابع قائلا ان النظام هو العقبة أمام إحلال السلام في دارفور وربوع السودان وان وجوده على دفة الحكم يدخل البلاد في فوضى شاملة لإيمانه بالحل العسكري وجنوحه نحو الاغتيالات السياسية.

واتفقت القوى الموقعة على تحالف كوده في شهر نوفمبر الماضي على استعمال الوسائل السياسية والعسكرية للإطاحة بنظام المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم وبناء دولة ديمقراطية تقوم على أسس ديمقراطية وفصل الدين عن الدولة.

ومن ناحية أخرى أعلن الناطق العسكري للعدل والمساواة بدوي موسى الساكن عن تجديد المقاتلين البيعة والولاء للحركة والالتزام بخط النضال المسلح في الحركة. ويجيء هذا الإعلان بعد نشر تقارير في الخرطوم عن صراعات داخل الحركة حول من يتولي رئاسة العدل والمساواة بعد وفاة قائدها.

وقال بدوي الساكن ان القيادات الميدانية وقوات حركة العدل والمساواة اجتمعت أمس الثلاثاء وجددت “العهد والولاء للحركة والقضية وأقسم جميع القادة على مواصلة الكفاح المسلح إلى أن يسقط نظام الإبادة الجماعية.”

وأكدت القيادات الميدانية في بيان أرسل لسودان تربيون على استمرارها في إستراتيجيتها العسكرية لإسقاط النظام بكافة الوسائل وعلى رأسها العمل العسكري. كما تمسكوا بالعمل المشترك مع الفصائل المسلحة في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وبقية المناطق الاخرى بغرض “تحقيق أهداف الهامش”.

ويفترض ان تعلن قيادات الحركة خلال الأيام القادمة عن تكليف احد قادتها بإدارة شؤون التنظيم، أفادت تقارير بعمل الحركة على عقد اجتماع لها في القريب العاجل لانتخاب رئيس لها.

Leave a Reply

Your email address will not be published.