Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

اعتقال قيادي معارض في حزب الترابي بعد عودته من جنوب السودان

الخرطوم 20 ديسمبر 2011 — اعتقلت السلطات الأمنية فى السودان اليوم القيادي فى حزب المؤتمر الشعبي المعارض إبراهيم السنوسي لحظة عودته من رحلة خارجية شملت دولة جنوب السودان وكينيا .

ابراهيم السنوسي القيادي في حزب المؤتمر الشعبي
ابراهيم السنوسي القيادي في حزب المؤتمر الشعبي
ويجئ هذا الاعتقال بعد ارتفاع أصوات كثيرة من قيادات الحزب الحاكم باتهام المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه حسن الترابي بالتعامل مع قوى المعارضة المسلحة في كل من دارفور و النيل الأزرق وجنوب كردفان التي أسست تحالفا يرمي إلى الإطاحة بالنظام القائم في الخرطوم.

وتتهم الخرطوم جوبا بدعم الجماعات المسلحة بالمال والسلاح وفتح مكاتب لها في جوبا وهو ما تنفيه جوبا التي تتهم بدورها الخرطوم بدعم الجماعات المتمردة التي ترفع السلاح ضدها.

وقالت مصادر مأذونة فى الحزب المعارض لسودان تربيون ان مسؤول الولايات فى المؤتمر الشعبي المعارض إبراهيم السنوسي كان فى مهمة حزبية تتعلق بتقوية الأواصر بين كوادر الحزب فى الشمال ودولة الجنوب التي انفصلت حديثا، وأكدت ان الأجهزة الأمنية اقتادت الرجل من المطار دون توضيح اى أسباب اعتقاله.

وأضحت المصادر لـ”تربيون ” انها لم تتلق حتى وقت متأخر من المساء إفادات من أجهزة الأمن حول مكان او أسباب اعتقاله.

فيما تضاربت الأنباء حول الوجهة التى قدم منها السنوسي لحظة اعتقاله من مطار الخرطوم ويقول الحزب ان الرجل كان فى طريق عودته من جوبا بينما أكدت معلومات أخرى ان السنوسي كان فى رحلة الى الولاية الشمالية. وأشارت معلومات أخرى الى ان السنوسي كان فى رحلة خارج السودان.

ونفى كل من نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع على نافع والأمين الإعلامي للحزب الحاكم إبراهيم غندور علمهما باعتقال القيادي المعارض..

وظلت الخرطوم خلال الأعوام الماضية تتهم الحزب المعارض الذي يقوده حسن الترابي بالتعاون مع حركات دارفور المسلحة وتقول ان حركة العدل والمساواة التي يقودها خليل إبراهيم هي الذراع المسلحة للحزب ترفع السلاح ضد الحكومة باسم أهل دارفور إلا أنها ترمي للإطاحة بالنظام.

وكان الترابي قد اعتقال على خلفية مثل هذه الاتهامات في الماضي مرات عديدة.

وتتبنى قوى المعارضة شعار الانتفاضة الشعبية لإسقاط النظام وتعتزم الإعلان تحالف جديد لها بعد احتفالات عيد الاستقلال في يناير القادم خاصة بعد مشاركة حزب الاتحادي الديمقراطي المعارض في حكومة ائتلافية كونت مؤخرا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *