السيسى يهدد باقتلاع المعيقين لسلام الدوحة
الخرطوم15 ديسمبر 2011 — هدد التجاني سيسى باقتلاع كل من يقف حجر عثرة في طريق تنفيذ اتفاقية سلام الدوحة ورهن بقائه في موقعه رئيساً للسلطة بنجاحه في تنفيذ الاتفاقية.
وأكد رئيس السلطة الانتقالية فى لقائه مفوضي السلطة أمس السعى للإفادة من ايجابيات اتفاقية أبوجا وتجاوز سلبياتها حرصاً على نجاح تنفيذ الاتفاقية ، وطمئن السيسى المفوضين قائلا” أبوجا لم تمسح من الخارطة السياسية لدارفور ولم نقل إن أبوجا ضد أي اتفاقية”.
ووقع السيسي رئيس حركة التحرير والعدالة على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور في يوليو الماضي بعد عامين من المباحثات شاركت فيها حركة العدل والمساواة التي رفضت التوقيع على الاتفاقية وتطالب بفتح بنودها للتفاوض.
الى ذلك قال وفد من حركة التحرير والعدالة بزعامة التجانى السيسى انه تلقى “معاملة مهينة” من حكومة شمال دارفور ابان المؤتمر الاعلامى الذى انعقد بالفاشر خلال اليومين الماضيين بحضور الناسب الاول للرئيس السوداني على عثمان طه.
وقالت مصادر مطلعة فى تصريحات صحفية ان موفدى الحركة فوجئوا بعدم تخصيص اماكن لوفدهم فى جلسات المؤتمر واكدت ان منتسبى العداله انسحبوا من المؤتمر بعد تاكدهم من عدم ادراج الحركة ضمن المتحدثين في الجلسة الافتتاحية .
واكدت المصادر ان رئيس الوفد أحمد عبد الشافع عاد الى الخرطوم على نفقته الخاصة رغم محاولات الوالى عثمان يوسف كبر اثنائه عن السفر، وقدم الوفد تقريراً لرئيس السلطة الإقليمية التجاني سيسى عن هذه الحادثة.
واتهمت مصادر الحركة والي شمال دارفور بالتعامل بلامبالاة مع حركة التحرير والعدالة منذ زيارة وفد المقدمة للفاشر وبررت تصرفه بالتخوف من تمدد السلطة الانتقالية على حساب مكانته فى السلطة والحكم.