نائب البشير يرى فى دعوات اسقاط النظام (سذاجة)
الخرطوم 6 ديسمبر 2011 — وصف النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه القوى السياسية التي تراهن علي خروج الشعب السوداني إلي الشارع لإسقاط النظام بالسذاجة ،مبديا ثقته في إن الشعب السوداني يميز الخبيث من الطيب ولن يستجيب بالتالي للسذج المراهنين على الثورة والنزول للشارع.
وكان طه يرد فى خطابه امام المجلس التشريعى بولاية الخرطوم امس فيما يبدو على الزعيم الاسلامى الامين العام للمؤتمر الشعبى حسن الترابى الذى دعا فى احدث تصريحات له قبل للثورة واقتلاع النظام واستبداله باخر يضمن الامن والسلام .
وقال على عثمان ان ” الذين حلموا بان الانفصال يعنى قيام الساعة طاشت أحلامهم ، ونقول لهم أن الساعة لا تقوم إلا في ميقاتها) وأضاف”خاب رهانهم”
واعتبر طه وعي المواطن ناتج عن صدق حكومته مع الجماهير في القضايا المصيرية والآنية التي تحتاج لقرارات جريئة.معترفا فى ذات الوقت بوجود مشكلات ناتجة عن الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار مشيرا لوجود فجوة بين الموارد والحاجيات . ولكنه طالب بالصبر وقال ” نعمل على معالجة الداء وعلينا أن نصبر على مُر الدواء” .
وكان الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي قد دعي قبل يومين إلى الثورة على نظام البشير وطالب بمشاركة كل الاقاليم فيها قائلا “لا نريدها خرطومية”.
وقال الترابي ان ما يفعله حزب المؤتمر الوطني الحاكم يسئ إلى السودان والى الدين الإسلامي، وأردف يقول: “اخجل كثيرا من تشويههم لصورة الاسلام، ما قلل من فرص الإسلاميين لحكم البلاد مستقبلا”.
واضاف قائلا: “كنت خجلا من الذهاب الى تونس للتبشير بحكم الإسلاميين” دامغا المؤتمر الوطني باختزال الدين في الطغيان والفساد وقتل الناس بعضهم لبعض”.