Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

أبناء الميرغنى والمهدى مساعدين للبشير بقرار جمهورى

الخرطوم 30 نوفمبر 2011 —أصدر الرئيس السودانى عمر البشير امس مراسيم جمهورية قضت بتعيين مساعدين ومستشارين في القصر الرئاسى بينهم نجلى زعيمى المعارضة الصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغنى

زعيم الحزب الاتحادي الديموقراطي محمد عثمان الميرغني على اليمين جالساُ بجوار زعيم حزب الأمة الصادق المهدي
زعيم الحزب الاتحادي الديموقراطي محمد عثمان الميرغني على اليمين جالساُ بجوار زعيم حزب الأمة الصادق المهدي
وتعتبر الخطوة مقدمة للاعلان الرسمى عن التشكيل الوزراى الجديد للحكومة السودانية والتى طال انتظارها لنحو اربع اشهر، وسط ترجيحات بالكشف عن الوزارة الجديدة مساء اليوم الاربعاء.

واشارت مصادر سودان تربيون الى ان اعلان الحزب الاتحادى الديموقراطى الاصل بزعامة الميرغنى مشاركته فى الحكومة ادى لتاخير اعلانها فى انتظار تسميته الوزراء والمستشارين.

وتسبب تاكيد الميرغنى الدخول فى حكومة البشير في ازمة قوية ضربت اركان حزبه والطائفة الختمية التى يقودها بسبب رفض عدد مقدر من قادة الحزب الاتحادى الدخول فى الحكومة الجديدة يتقدمهم نجل الميرغنى الاكبر السيد محمد الحسن بجانب المتحدث الرسمى باسم الحزب حاتم السر.

وابقى البشير وفقا للمراسيم الرئاسية التى صدرت امس على مساعديه السابقين نافع على نافع وموسى محمد احمد واضاف اليهما ثلاث اخرين هما جعفر الصادق محمد عثمان الميرغنى وعبد الرحمن الصادق المهدى الذى اكد والده مشاركته فى الحكومة بصفته الشخصية وليس الحزبية.

كما انتقل الى منصب المساعد وزير التعاون الدولى جلال يوسف الدقير، وقلص البشير عدد المستشارين من 13 الى سبعة هم : إبراهيم أحمد عمر. مصطفى عثمان إسماعيل، د. غازي صلاح الدين العتباني، فريدة إبراهيم حسين، رجاء حسن خليفة، أحمد بلال عثمان، و محمد الحسن محمد مساعد الذى يمثل الحزب الاتحادى بزعامة الميرغنى.

الى ذلك وجه الامين العام للمؤتمر الشعبى حسن الترابى انتقادات شديدة لقرار الاتحادى بالمشاركة فى الحكومة، وقطع بانها لن تعود عليه بالنفع قائلاً لصحيفة “الصحافة” الصادرة فى الخرطوم الثلاثاء ان المؤتمر الوطنى يسيطر على مقاليد السلطان ولن يستفيد وزراء الحزب الاتحادى من الحكومة سوى “الاستوازار” والانتفاع بمخصصات المناصب.

واستغرب الترابى تراجع الميرغنى عن وعد قال انه قطعه له حين التقاه فى القاهرة قبل عدة اشهر بانه لن يشارك فى الحكومة اصلاً واستدرك بالقول :لكنه تعرض لضغوط من “تحته وفى وجهه ” مشيرا الى ان الطريقة الختمية التى يتزعمها الميرغنى عرفت منذ الماضى البعيد بمولاتها السلطان وعدم قدرتها على معارضته. وقال الترابى ان موقف الاتحادى حيال تحالف جوبا كان متذبذبا لكنه الان بات بعيدا عنه تماماً.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *