الوطني يجادل الميرغني لقبول المشاركة وانباء عن حل الحكومة اليوم
الخرطوم 17 نوفمبر 2011 — من المتوقع إعلان مجلس الوزراء السوداني في جلسته اليوم حل الحكومة رسميا تمهيدا للكشف عن التشكيل الوزاري الجديد الذي قال الحزب الحاكم ان تأجيله جاء للمشاورات مع القوى السياسية الأخرى.
في وقت رهن مستشار الرئيس مصطفى عثمان إسماعيل إعلان الوزارة الجديدة بإنهاء الرئيس عمر البشير مشاوراته مع الجنة المختصة بإعداد التشكيل كما ربط إسماعيل بين الكشف عن الحكومة الجديدة وانتهاء الحوار الذي يديره حزب المؤتمر الوطني مع الحزب الاتحادي بزعامة محمد عثمان الميرغني.
كان والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر حل حكومته امس الاول واعلن للصحفيين عقب اداء وزراءها الجدد اليمين امامه تركه مقاعد فى حكومته المصغرة فى انتظار قرار الاتحادى الحاسم .
وقال بان حزب الميرغنى سيحظى باحدى وزارتين فيما تركت الاخرى للحزب الاتحادى المسجل بقيادة جلال الدقير وقال الخضر إن حكومته التي غلبت عليها الصبغة العسكرية الأمنية انه استعان برئيس الجمهورية عمر البشير في تعين كل من وزير الصحة مامون حميدة والفريق الرشيد عثمان فقيري وزيرا للتخطيط والتنمية العمرانية وهو مسؤول سابق في جهاز الأمن السوداني.
مؤكد لدي مخاطبته مراسم اداء القسم لوزراء حكومته الجديدة استمرار الحوار مع الحزب الاتحادي الديمقراطي واضاف الخضر بان حكومة الولاية ما زالت تمتلك كثير من الحقائب الوزراية يمكن ان تتولي الاحزاب شئونها في حال موافقتها علي المشاركة وزيرة المالية والزراعة ومعتمد كرري عن مراسم اداء القسم نسبة لوجودهم خارج السودان.
وكان مستشار الرئيس مصطفى اسماعيل اكد بدوره للصحفيين امس بان التفاوض لازال مستمرا مع الاتحادى لاقناعه بدخول التشكيل الوزاري وأضاف “لا أستطيع ان اقول ما اذا كان مشاركا في الحكومة او لا”.
وردا على سؤال بشان التسرييبات القائله بنية المحكمة الجنائية الدولية اصدار مذكرة توقيف بحق وزير الدفاع السودانى الفريق عبد الرحيم محمد حسين اعتبر مستشار البشير الخطوة امتداد لحملة تستهدف السودان مستبعدا ان تجد طريقها للتنفيذ باعتبار ان التفويض الممنوح للجنائية من مجلس الامن خاص يدارفور منوها الى قدرة الدبولماسية السودانية على اجهاض اي محاولة اخري لاستخدام المحكمة الجنائية مجلس الامن.