الخرطوم تتهم الحركة ومسلحى دارفور باستخدام المدنيين دروعا بشرية
الخرطوم 11 نوفمبر 2011 — اتهم مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة السفير دفع الله الحاج علي الحركات المسلحة والحركة الشعبية في النيل الأزرق وجنوب كردفان باستهداف المدنيين واستخدامهم كدروع بشرية لإثارة المجتمع الدولي واستمالته لكي يتدخل في هذه المناطق.
وقال في خطابه أمام مجلس الأمن حول حماية المدنيين في الصراعات المسلحة في جلسة له عقدت في يوم الاربعاء إن العديد من الحركات والجماعات المسلحة أصبحت تعمل عن قصد على مهاجمة المناطق المأهولة بالسكان واستخدام المدنيين كدروع بشرية مثلما يحدث في دارفور وما حدث مؤخراً في جبال النوبة عندما هاجمت الحركة الشعبية مدينتي تلودي وكادوقلي.
ودعا السفير دفع الله الأمم المتحدة إعطاء الأولوية لعمليات صناعة السلام والتسويات السياسية لإرغام المجموعات المسلحة على الدخول في المفاوضة السلمية لتحقيق المطالب.
وأشار إلى الدعم الذي عبر عنه جميع أفراد المجتمع الدولي لجهود السلام التي تبذلها حكومة السودان من خلال وثيقة الدوحة والتي بدأت تنفيذها للتوصل للسلام الدائم في دارفور..
ومن جانب أخر استمع مجلس الامن اليوم الخميس إلى تقرير من رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان هايلي منقريوس، تحدث فيه عن الالشؤون العالقة والتي لا تزال محل المفاوضات بين السودان ودولة الجنوب التي استقلت حديثا. كما أطلع المجلس على أخر التطورات حول النزاع الجاري بين الجيش السوداني والحركة الشعبية في منطقتي جبال النوبة والنيل الازرق المتاخمتين للجنوب.