امريكا تنفى اقتراحها تقسيم جنوب كردفان وتدعو لمفاوضات سياسية
الخرطوم 11 نوفمبر 2011 — نفت الولايات المتحدة الأمريكية رسميا طرحها مقترحا لتقسيم ولاية جنوب كردفان عبر إعادة ولاية غرب كردفان وتقسيمهما بين الحزب الوطني الحاكم والحركة الشعبية في شمال السودان التي تشن حربا ضد الجيش السوداني منذ يونيو الماضي في الإقليم.
وقالت السفارة الأمريكية في الخرطوم في بيان صحفي وزرع أمس إن واشنطن لم تتقدم بمثل هذا المقترح وأكدت تأييد واشنطن لقيام دولة سودانية موحدة وديمقراطية شاملة متعايشة في الداخل ومع دول الجوار.
وأبدت واشنطن قلقها البالغ جراء استئناف القتال فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الازرق واستمرار الخرطوم فى منع وصول المساعدات السودانية الى السكان المتضررين قاطعة بان الحل العسكرى لن يكون مدخلا لحل الصراع الحالى فى المنطقتين.
وحثت أمريكا الحكومة السودانية والحركة الشعبية فى شمال السودان للعودة الى مائدة التفاوض والسماح بوصول المساعدات فورا إلى المحتاجين ودون أي قيود.
وكانت تقارير صحفية نشرت فى الخرطوم الاسبوع الماضى قالت ان واشنطن دفعت بمقترح للحكومة السودانية يدعوها لتقسيم ولاية جنوب كردفان واعادة ولاية غرب كردفان الى الخارطة على ان تكون المنطقة مناصفة بين الحاكمين احمد هارون ونائب رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو الذى يقود حاليا تمردا عسكريا مسلحا فى ذات المنطقة.
وسارعت وزيرة الدولة بوزارة الاعلام السودانية سناء حمد الى اعلان رفض الخرطوم للمقترح وقطعت بان مبدأ تقسيم السودان مرفوض ولن تعاد نسخته من جديد فى السودان.