رئيس البرلمان السودانى يكشف عن اتصالات مع الكونغرس لتطبيع العلاقت

الخرطوم 2 نوفمبر 2011 — كشف رئيس البرلمان السودانى احمد ابراهيم الطاهر عن اتصالات لإجراء حوار مباشر مع أعضاء الكونغرس الامريكي بشان المواقف العدائية التي تبديها بعض المجموعات داخل الكونغرس حيال السودان منوها الى تصرف بعض المجموعات الممسكة بملف السودان بعدائية متهما الحركة الشعببية بتغذية تلك الجهات بمعلومات و فق اجندة معلومة.

واضاف ان كل من الامين العام للحركة الشعبية في الشمال ياسر عرمان والامين العام للحركة في جنوب السودان باقان امون درجا علي مد الكونغرس بمعلومات عن السودان الامر الذي نتج عنه مواقف عدائية ضد السودان بينها وقوفه حائلا امام اعفاء ديونه

وقال الطاهر للصحفيين امس عقب عودته من جولة اوربية شملت عددا من الدول منها النمسا والنرويج وألمانيا وفرنسا ان الحركة الشعبية تناوئ استقرار الشمال منوها الى التزام الاخير بكامل بنود اتفاقية السلام بينما لم تف الحركة بالاتفاقيات خاصة الامنية و قضايا الحدود منوها الى قياداتها تمردا فى النيل الازرق وجنوب كردفان.

واشار الي زيارة مرتقبة الي بريطانيا وتابع بأن قضية اعفاء الديون تم التداول فيها ولم تتحدث اى جهة عن اشتراطات للاعفاء ،واكد الطاهر ادارته نقاشا مطولا فى اوربا حول الاوضاع في السودان والمهددات الامنية لدولة الجنوب وايواءها للحركات المسلحة في دارفور ووصفه بالعمل الخاطئ وغير المقبول.

ونوه رئيس البرلمان الى تجاوب كبير حصده من عواصم معروفة بينها اوسلو وفيينا وبرلين وازجى بالشكر لمواقف فرنسا التى ابعدت رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور من اراضيها وقال الطاهر ان رحلته الاوربية هدفت لفتح صفحة جديدة مع البرلمانات الاوربية واضاف بأن اتفاقية السلام و الاستفتاء للجنوب اوجد مناخا جديدا مع أوروبا.