الامم المتحدة تؤكد انخفاض معدل العنف فى دارفور
الفاشر 31 أكتوبر 2011 — قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفي لادسو إن نسبة العنف بدارفور انخفضت كثيراً، بفضل وثيقة سلام الدوحة التي ساعدت على الاستقرار. وأبدى حرص الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على السلام والاستقرار بدارفور.
وقال المساعد لدى اجتماعه الأحد بحكومة شمال دارفور بمدينة الفاشر، طبقا لفضائية الشروق نأمل أن تتوسع المشاركة في وثيقة سلام الدوحة خاصة الفرقاء، في إشارة للحركات المسلحة الرافضة للدوحة.
وأكد أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي سيدفعون بالحركات الرافضة للانضمام للعملية السلمية ودعم الجهود المبذولة للسلام بدارفور.
وقال لادسو إن زيارته لولاية شمال دارفور تجيء تأكيداً على حرص الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على السلام والاستقرار في دارفور، وزاد: “استمرار العمل على المستوى السياسي والوحدات المجتمعية أثر بشكل إيجابي في سير عملية السلام”.
من جانبه أكد والي شمال دارفور عثمان محمد كبر تقديم المساعدة للبعثة الدولية المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور (يوناميد) من أجل تنفيذ كافة المشروعات التي تسهم في تحقيق السلام.
وقال إن ما تم بالدوحة يعد خطوة إيجابية لها انعكاساتها على الأوضاع بدارفور.
وأضاف كبر أن اتفاقية سلام الدوحة وحدها لا تكفي، وشدد على ضرورة تكامل الأدوار من أجل الدفع ببقية الحركات الرافضة لوثيقة الدوحة للحاق بالعملية السلمية.