زيناوى يتوسط من جديد والبشير يدعو افورقى لافتتاح طريق برى
الخرطوم 18 سبمتمبر 2011 — انهى رئيس الوزراء الإثيوبى مليس زيناوى الجمعة مباحثات خاطفة فى الخرطوم مع الرئيس السودانى عمر البشير ، فى مسعى جديد لازالة الاحتقان بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال بما يمهد لحل النزاع فى منطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وشدد زيناوى على ان المخرج الرئيس من الازمة الراهنة هو احترام نتائج الانتخابات التى جرت فى السودان و أن يكون للسودان جيش واحد.
وقال زيناوى للصحفيين بعد اجتماعه مع البشير “نحن متفائلون بحل الصراع فى جنوب كردفان والنيل الأزرق بالطرق السلمية فى إطار سودان موحد وله جيش واحد وعلى أساس احترام نتائج الانتخابات التى جرت فى السودان مؤخرا”.
فيما قال البشير إن الزيارة الثانية لزيناوى “تأتى فى إطار جهوده لنزع فتيل الأزمة فى السودان وجنوب كردفان والنيل الأزرق على وجه الخصوص”، مضيفا “نحن نقدر هذه الجهود المخلصة التى يبذلها لتحقيق السلام فى السودان ونأمل أن تتكلل بالنجاح”. ولم تتضح مزيد من التفاصيل حول جوهر المباحثات التى جرت بين الرئيسين.
وزار زيناوى الخرطوم فى إطار وساطة أعلنها فى 25 أغسطس عندما وصل الخرطوم لنزع فتيل الأزمة فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق اللتين تجرى فيهما مواجهات بين الحكومة السودانية وقوات تابعة للحركة الشعبية فى شمال السودان.
وفي سياق آخر، بعث الرئيس السودانى ، رسالة خطية لنظيره الأريتري أسياس أفورقي تتعلق بمسار العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الأخيرة في السودان، خاصةً خروقات الحركة الشعبية في النيل الأزرق وجنوب كردفان. وسلّم الرسالة مدير عام جهاز الأمن والمخابرات السودانى الفريق أول محمد عطا المولى.
وقال سفير السودان لدى اريتريا ماجد يوسف لـ (وكالة الانباء السودانية الجمعة ، إن مبعوث البشير قدم الدعوة للرئيس أفورقي لحضور افتتاح الطريق البري الذي يربط بين السودان واريتريا المنتظر قريباً، وإن أفورقي قبل الدعوة لزيارة السودان، وأضاف السفير أن الرئيس أفورقي عبّر عن شكره لرئيس الجمهورية على الرسالة، وأكد موقف بلاده الثابت من استقرار السودان وأمنه وأكد أنه ضد أي تدخل أجنبي في شؤون السودان، وتشجيع الحكومة السودانية لحل القضايا داخلياً.