عرمان يقول ان البشير اسوأ من القذافى وعقار يؤكد السيطرة على 80% من النيل الازرق

الخرطوم 9 سبتمبر 2011 — طالبت الحركة الشعبية لتحرير السودان فى الشمال بإسقاط الرئيس السوداني عمر البشير، وقال الامين العام للحركة ياسر عرمان ان الوقت حان لتغيير نظام الحكم فى الخرطوم واعتبر فى مقابلة مع “صوت امريكا” الرئيس السودانى عمر البشير أسوأ من الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس التونسي السابق زين العابدين بن على.

وإتهم عرمان حزب البشير الحاكم فى السودان بالوقوف وراء الهجمات العسكرية التي تشهدها منطقة كردفان فى شمالي السودان منذ يوليو الماضي.

وتعتبر هذه المرة الأولي التي تتحدث فيها الحركة الشعبية لتحرير السودان بعبارات واضحة عن إسقاط البشير

بينما اكد رئيس الحركة ووالي النيل الأزرق المقال؛ الفريق مالك عقار، إن قواته تسيطر على 80% من مناطق النيل الأزرق، ما عدا منطقتي الرصيرص والدمازين، واتهم المؤتمر الوطني بالتخطيط للأحداث التي وقعت بالولاية.

وقال عقار مؤتمر صحفي بالكرمك امس، إن الأحداث الحالية التي تشهدها الولاية كان المؤتمر الوطني قد خطط لها مسبقاً بهدف القضاء على الحركة الشعبية بالولاية، مجددا التاكيد على التمسك بالاتفاق الإطاري الذي وقع بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني بأديس أبابا، باعتباره يمثل الحل لكافة المشاكل في السودان.

ووجه رئيس الحركة الشعبية نداء للمجتمع الدولى بالتدخل لاغاثة المتضررين من القصف العشوائي وتقديم العون للمدنيين الذين هربوا من مناطقهم.

وناشد عقار كافة القوى السياسية السودانية الإسهام بصورة فاعلة في عملية السلام في السودان، نافيا اى تحركات للتطبيع والحل السياسى مع المؤتمر الوطنى في الوقت الراهن

وحذر من أن استمرار الوضع الحالي سيمهد لتفتيت السودان إلى دويلات عديدة، وأكد عدم تلقي الحركة الشعبية بشمال السودان لأي نوع من الدعم والمساندة من دولة جنوب السودان.

إلى ذلك أكد معتمد محلية الكرمك؛ استيفن أمد، هدوء الأحوال الأمنية بالمحلية وأن المواطنين يمارسون حياتهم بصورة طبيعية، وأشار في تنوير صحفي إلى أن المواطنين بدأوا يعودون إلى منازلهم بعد أن فروا منها خوفاً من القصف الجوي.

وقال إن عدداً من بعض مناطق الولاية نزحوا إلى محلية الكرمك هرباً من المواجهات التي اندلعت بين قوات الجيش السوداني والجيش الشعبي.