الجيش السوداني يحقق فى الاعتداء على مراسل قناة الجزيرة

الخرطوم 8 سبتمبر 2011 — قال المتحدث باسم الجيش السوداني؛ العقيد الصوارمي خالد، إنه تم تشكيل مجلس تحقيق في عملية الاعتداء التي تعرض لها مراسل لقناة الجزيرة بولاية النيل الأزرق، أسامة سيد احمد ليل الثلاثاء

وأوضح أن التحقيق الهدف منه منع تكرار مثل هذه الحادثة، معتبراً أن الإعلام والجيش كجهات صانعة للأحداث صنوان لا ينفصلان سلباً أو إيجاباً.

واعتبر الصوارمي، فى تصريح لوكالة الانباء الرسمية امس ،إن الحادثة فردية ومعزولة ولا تعبر عن رأي الجيش في القناة القطرية التى قال إن مراسليها قدموا الكثير من التضحيات.

وشدد الناطق باسم الجيش على أن استخدام العنف مع الصحفيين يعد عملاً غير مقبول.

وطلب المسؤول العسكري من القناة تحري الدقة في ما تنشره من أخبار متعلقة بالمؤسسة العسكرية، معتبراً أن الخبر الذي بثته القناة بخصوص إطلاق النار الكثيف فى مدينة الدمازين قضى على كثير من الجهود الجارية من أجل طمأنة السكان النازحين ليعودوا إلى ديارهم.

وقال الصورامي إن الخبر جاء ناقصاً، حيث لم يبين أن إطلاق النار كان عن طريق الخطأ ليفتح الباب واسعاً أمام التكهنات بأن عملاً عدائياً قد يكون سبب إطلاق النار.

وكان مراسل الفضائية قد تعرض لضرب مبرح من منتسبين للجيش السودانى بعد بثه خبرا عاجلا يؤكد تجدد القتال فى الدمازين ليل الثلاثاء واكد شهود عيان لسودان تربيون ان مراسل القناة عومل بقسوة بالغة واتهم بالعمالة والخيانة للوطن من قبل افراد الجيش الذين اوسعوه ضربا وركلا فى كل انحاء جسده ، وسارعت القناة لاذاعة خبر الاعتداء على مراسلها طوال نشراتها الإخبارية.