مشروع لوحدة الاتحادى بمشاركة قيادات من “الاصل”
الخرطوم 16 اغسطس 2011 — اعلنت خمس فصائل اتحادية امس مشروعا جديدا لوحدة الحزب الاتحادي تحت مسمي (الحزب الاتحادي الديمقراطي) لاعادة بناء الحزب علي اساس الحرية والممارسة الديمقراطية في اختيار قيادة الحزب من القاعدة الي القمة وقيام مؤسسة حزبية لتحديد الاختصاصات والصلاحيات بين اجهزة الحزب.
وشدد الاعلان الذي تلاه القيادي بالحزب الاتحادي احمد علي ابو بكر بمنزل الزعيم الراحل اسماعيل الازهري علي ضرروة خلق آلية تنفذ الاتفاق يمثل فيها كافة التيارات التي ستوقع عليه. وحدد إعداد الدستور مهمة من مهامها لعرضه علي المؤتمر العام واختيار قياداته.
واعتبر احمد علي ابوبكر لدي مخاطبته الحضور بان مشاكل البلاد في المرحلة المقبلة ليس كفيلا بعلاجها سوي الحزب الاتحادي الديمقراطي وأضاف دون الحركة الاتحادية لن يكون هناك سودان.
ودعى القطب الاتحادي الجميع لترك الاقاويل بان”فلان وعلان ذاهبون الي المؤتمر الوطني ” مردفا “لن نبيع القضية ” ممتدحا دور الرئيس الراحل اسماعيل الازهري في السودان ومشددا علي ضرورة الوحدة تحت اسم الحزب الاتحادي.
ومن جانبه وصف صديق الهندي سقوط الراية بالعار الوطني علي الحزب داعيا لضرورة الاسراع في توحيده للمحافظة علي السودان. فيما اعتبر السماني الوسيلة إعلان مشروع وحدة الحزب الاتحادي تجعلهم يلتفتون لدورهم وان يبنوا الحزب علي رؤية موحدة تتنفس الجماهير من خلالها بهدوء ودعىا الي ترك الاخرين وشانهم معتبرا الحزب الاتحادي صمام الأمان.