مجلس الامن الدولى يشجب الهجوم على قوات يوناميد
الخرطوم 9 اغسطس 2011 — أدان مجلس الأمن الدولى “بأشد العبارات” الهجوم الذى وقع الجمعة على دورية مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور ( يوناميد ) في دورية مما اسفر عن مقتل أحد أفراد حفظ السلام من سيراليون وجرح آخر.
ودعا بيان صحفى بعد اجتماع للاعضاء الـ15 امس للحكومة السودانية لضمان سرعة تقديم الجناة للعدالة ، وجدد دعمه لقوات البعثة التى وصلت الاقليم للمساعدة في انهاء الحرب
واضاف البيان أن البعثة تعمل مع الشرطة السودانية للعثور على الجناة ، وشدد على وضع حد للإفلات من العقاب
ووقع هجوم الجمعة ، بواسطة مسلحين مجهولين نصبوا كمينا لسيارة تقل خمسة من قوات يوناميد في قرية دوما ، الى الشمال الشرقي من مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وقتل ثلاثون من أفراد يوناميد منذ تولى المهمة من قوة تابعة للاتحاد الافريقي في دارفور في وقت سابق بداية عام 2008.
وكانت وزارة الخارجية السودانية شككت في الدوافع وراء الدعوةلاجتماع مجلس الأمن بشأن السودان في الوقت الذي تبذل فيه الجهود لعودة الاستقرار والأمن في ولاية جنوب كردفان في أعقاب التمرد الذي اندلع مؤخراً من جانب الحركة الشعبية .
وقال المتحدث باسم الوزارة العبيد مروح ان الشكوك يعززها تعجيل عقد الاجتماع الذى كان محددا فى الحادي عشر من أغسطس.